متابعة – نور نجيم :
يقول الطبيب النفسي سوديبتو تشاترجي الذي يتعامل مع الصحة العقلية والتخلص من الإدمان، إننا بحاجة أولا إلى فهم النوم قبل الحديث عن الأرق، وذلك في حديث مع Onlymyhealth.
والنوم جزء من التطور وبالتالي فهو حاسم لبقاء الكائن الحي، لدرجة أننا في نهاية المطاف نقضي ثلث حياتنا نائمين.
على الرغم من أنه يبدو أننا لا نفعل أي شيء أثناء النوم، إلا أنه يمنح الدماغ وقتا لإعادة نشاطها ويساعد في تقوية الذاكرة.
نظرا لأننا جميعًا قد عانينا من أن قلة النوم يمكن أن تجعلنا نشعر بالتعب والغضب في صباح اليوم التالي، فإن عدم وجود نفس الشيء لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، إلى جانب العديد من مشاكل الصحة العقلية.
ما الدور الذي يلعبه التوتر والقلق في إحداث الأرق؟
بعبارات أبسط، التوتر يجعل الدماغ نشطا للغاية، وبالتالي لا يسمح له بالتوقف عن العمل. كما أنه يؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية للجسم التي تخبرنا بوقت النوم أو الاستيقاظ.
نمط الحياة الحديث، يفسد هذا الإيقاع اليومي، ما يؤدي بدوره إلى اضطرابات النوم، حيث ينتهي الأمر بالكثير من تناول كميات كبيرة من القهوة والكحول والأشياء الأخرى، والتي بدورها تعيق النوم.