متابعة – علي حسام ضعون
يشعر الكثيرون بالتوتر والقلق في حياتهم اليومية، ولكن هل تعلم أن هذه المشاعر قد تشكل تهديدًا خطيرًا لصحة قلبك؟ في هذا المقال، نستعرض تأثير التوتر والقلق على القلب وكيفية حماية نفسك من آثاره الضارة.
ما الفرق بين التوتر والقلق؟
التوتر: هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه ضغط معين، وعادة ما يكون قصير الأمد.
القلق: هو حالة نفسية مزمنة تتميز بالقلق المفرط وغير المبرر، وتستمر لفترة طويلة.
كيف يؤثر التوتر والقلق على القلب؟
عندما نشعر بالتوتر أو القلق، يفرز الجسم هرمونات تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على القلب والشرايين. هذا الضغط المستمر يمكن أن يؤدي إلى:
أمراض الشرايين التاجية: وهي حالة تتراكم فيها اللويحات الدهنية داخل الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
عدم انتظام ضربات القلب: قد يتسبب التوتر في اضطرابات في نظم القلب.
ضعف عضلة القلب: في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تدهور وظيفة القلب.
كيف تحمي قلبك من أضرار التوتر؟
إدارة التوتر: تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق.
ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني على تقليل التوتر وتحسين المزاج.
نوم كافٍ: الحصول على قسط كاف من النوم يساعد على تجديد طاقة الجسم والتقليل من التوتر.
تغذية صحية: اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
البحث عن الدعم الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر.
الحد من الكافيين والنيكوتين: هذه المواد يمكن أن تزيد من التوتر وتؤثر على صحة القلب.
استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من توتر مزمن أو لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب، فاستشر طبيبك.