متابعة: نازك عيسى
يعاني بعض الأشخاص من التوتر المزمن دون أن يدركوا ذلك، وذلك بسبب عدم معرفتهم بالأعراض المصاحبة لهذا الاضطراب النفسي أو تشابهها مع أعراض أمراض أخرى.
تأثير التوتر المزمن على صحة الدماغ
قد يؤدي التوتر المزمن إلى مشكلات صحية متنوعة، بما في ذلك القضايا الإدراكية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف. على الرغم من أنه من الطبيعي أن يشعر الشخص بعدم التنظيم والنسيان أثناء فترات الضغط الشديد، إلا أن التوتر المستمر يمكن أن يغير الدماغ بطرق تؤثر سلبًا على الذاكرة.
كما لاحظ العلماء تغييرات في طريقة معالجة الدماغ للمعلومات عندما يتعرض الأشخاص لضغوط حقيقية في حياتهم أو لتوتر مصطنع في بيئات بحثية.
وتشير جيل جولدشتاين، أستاذة الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن التوتر لا يؤثر فقط على الذاكرة والعديد من وظائف الدماغ الأخرى مثل المزاج والقلق، بل يعزز أيضًا الالتهابات في الجسم، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب. وبالتالي، يرتبط التوتر بالعديد من الأمراض المزمنة في الدماغ والقلب، مع تأثيرات قد تكون مختلفة بين الرجال والنساء.