متابعة – نور نجيم :
الأمومة شعور رائع، والقدرة على تغذية المولود الجديد شيء يجب أن تفتخري به، لكن الشعور بالتوتر والإرهاق بعد الولادة أمر شائع. وهو أحد التحديات التي قد تؤدي إلى تعثر الرضاعة الطبيعية، وأفضل طريقة ممكنة للتعامل مع التوتر هي إما معالجة المحفزات أو تغيير طريقة تفاعلك معها.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في التغلب على التوتر والاستمتاع بالرضاعة الطبيعية.
-كلما شعرت بالإرهاق أثناء رعاية الطفل، خذي قسطاً من الراحة ودعي شريكك أو أفراد أسرتك يعتنون بالطفل لفترة من الوقت. اقضي هذا الوقت لتحصلي على “وقت” ذي معنى.
-خذي نفساً عميقاً بطيئاً لأن ذلك قد يساعدك على الهدوء، يمكنك أيضاً تجربة تقنيات التأمل البسيطة.
-تحدثي إلى صديق موثوق به أو أحد أفراد العائلة، تساعدك مشاركة مخاوفك وقلقك في رؤية الأشياء من منظور جديد، وتعطيك قوة جديدة وأملاً في التعامل مع الموقف.
-خذي بعض الوقت لممارسة الرياضة، يساعد النشاط البدني في تخفيف التوتر وإفراز الإندورفين، مما يمنحك شعوراً جيداً.
استمعي إلى الموسيقى، يمكنك أيضاً تجربة الغناء أو الطنين لتهدئي وتسترخي.
-تجد بعض الأمهات ضغوط التسوق المخففة، إذا كنتِ أحدهم، فاذهبي للتسوق لنفسك أو لطفلك.
-اطلبي المشورة المهنية، يمكنك أيضاً مناقشة مخاوفك وشكوكك فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية مع طبيب الأطفال أو أخصائي الرضاعة.
-مارسي الرعاية الذاتية لتحافظي على صحتك، تناولي نظاماً غذائياً مغذياً أو اذهبي إلى منتجع صحي أو اقضي بعض الوقت مع أصدقائك، المفتاح هنا هو القيام بأشياء يمكن أن تجعلك سعيدة ومسترخية.
-تخلصي من الأجهزة الإلكترونية، سواء كان ذلك أثناء وجبات الطعام في وقت متأخر من الليل أو عندما تقاومين النوم، فستكون لديك رغبة ملحة في التحقق من هاتفك، تجنبي القيام بذلك.
-حددي المشغلات وحاولي إيجاد حل بديل، تحدثي إلى شريكك وأخبريه بما يثير قلقك وتوترك، قد يساعدك هذا أنت وزوجك على إيجاد طرق لتقليل التوتر.