متابعة: نازك عيسى
قد يعاني بعض الأشخاص، وخصوصًا الأطفال، من تعرق الرأس أثناء النوم، مما قد يسبب القلق والاعتقاد بوجود مشكلة صحية تتطلب التدخل العلاجي الفوري. فيما يلي نظرة شاملة على أسباب تعرق الرأس أثناء النوم وكيفية علاجه.
أسباب تعرق الرأس أثناء النوم
هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى تعرق الرأس أثناء النوم، ومن أبرزها:
– اضطرابات الغدد الصماء: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، أو التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث.
– العدوى: مثل الإصابة بالسل أو العدوى الفطرية.
– بعض أنواع السرطان: قد يكون تعرق الرأس أثناء الليل من الأعراض المصاحبة لبعض أنواع السرطان.
– ارتفاع مستويات السكر في الدم: يمكن أن يؤدي عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم إلى التعرق الليلي.
– اضطرابات النوم: مثل انقطاع النفس النومي الذي يتسبب في التعرق الليلي.
– تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب التعرق كأثر جانبي، مثل مضادات الاكتئاب وبعض الأدوية الهرمونية.
– القلق والتوتر الزائد: يُعتبر الإجهاد العاطفي والتوتر من المسببات الشائعة للتعرق الليلي.
– ارتفاع درجة حرارة الغرفة: البيئة المحيطة قد تلعب دورًا في زيادة التعرق أثناء النوم.
– ارتداء ملابس غير مناسبة: ارتداء ملابس ثقيلة أو مصنوعة من مواد غير قابلة للتهوية قد يؤدي إلى زيادة التعرق.
– الوزن الزائد: قد يكون السمنة من العوامل التي تؤدي إلى زيادة التعرق أثناء النوم.
طرق علاج تعرق الرأس أثناء النوم
تعتمد طرق علاج تعرق الرأس أثناء النوم على تحديد السبب الأساسي وراء التعرق. وتشمل الحلول المقترحة:
– الحفاظ على درجة حرارة الغرفة معتدلة: تجنب الحرارة المفرطة في غرفة النوم.
– اختيار الملابس المناسبة: يفضل ارتداء ملابس خفيفة ومصنوعة من القطن لزيادة التهوية.
– الحفاظ على وزن صحي: تخفيف الوزن قد يساعد في تقليل التعرق الليلي.
– الحد من التوتر: يمكن تقليل التوتر من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
– تجنب المنبهات قبل النوم: الابتعاد عن الكافيين وغيره من المنبهات قبل الذهاب للنوم.
– تناول الأدوية المناسبة: يمكن للطبيب وصف أدوية للتحكم في التعرق بناءً على السبب.
– العلاج الهرموني: قد تحتاج النساء في فترة انقطاع الطمث إلى العلاج الهرموني للتقليل من التعرق.
– الجراحة: في حالات نادرة، قد تُجرى الجراحة لعلاج التعرق الشديد الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.
إذا كان تعرق الرأس أثناء النوم مستمرًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، من الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.