النوم من العمليات الحيوية الضرورية لصحة الجسم ودائماً ما تجرى أبحاث تتعلق بهذه العادة اليومية. ويكتشف العلماء والباحثون حقائق عنه بينها الغريب، والطريف، أو ما ثبت عدم صحته، تعرف على بعضها وفقاً لموقع “روتانا”:
ثلث حياتنا في النوم
من بين الحقائق التي اتفق عليها الباحثون هي أننا نقضي ثلث حياتنا تقريباً في النوم. هذا يعني أننا ننام ضعف الوقت الذي نقضيه في العمل، وستة أضعاف المدة التي نتناول فيها الطعام!
ساعات النوم الكافي:
يختلف عدد ساعات النوم من شخصٍ إلى آخر، وفقاً لاحتياجاته وفئته العمرية. وأوضحت مؤسسة النوم الوطنية الأميركية، إلى أن جسم الإنسان، يحتاج إلى 7 ساعات من النوم على الأقل يومياً.
أما الأطفال فيحتاجون إلى عدد ساعاتٍ أكثر، مثلاً من عمر 3 إلى 5 سنوات، يتراوح عدد الساعات الأمثل لهم بين 10 إلى 13 ساعة.
ومن سن 6 إلى 13 سنة، يفضل ألا تقل ساعات نومهم عن 9 ساعات، ولا تزيد عن 11 ساعة.
وبالنسبة إلى البالغين، ينبغي ألا تزيد ساعات النوم عن 9، وذلك تجنباً لتعكر المزاج والشعور بالإرهاق.
فضلاً عن أن النوم لساعات طويلة، هو أحد أسباب الإصابة ببعض المشكلات الصحية مثل السمنة وأمراض القلب.
القيلولة
البعض يتردد في أخذ قيلولةٍ قصيرةٍ في منتصف اليوم، خوفاً من أن يؤثر ذلك على النوم ليلاً. إلا أن دراسات أثبتت أن القيلولة تلعب دوراً في خفض مستويات ضغط الدم، وتُحسن المزاج والقدرة على التركيز. لكن ينصح بضرورة الانتباه إلى وقت القيلولة ومدتها، إذ ينبغي ألا تزيد عن 15 دقيقة. ويفضل أن تكون في منتصف النهار، وليس قبل النوم بساعاتٍ قليلة.
الاستحمام والأرق
الاستحمام بماء دافئ قبل الخلود إلى النوم بربع ساعة أحد علاجات الأرق. فحرارة الماء التي تتراوح بين 40 إلى 42.5 درجة مئوية، تعد مثالية وتعجل بالنعاس لمدة تصل إلى 10 دقائق. كما أن الماء الدافئ يساعدكم على الاسترخاء، ويخفف التشنجات العضلية، ما يعني أنكم ستحصلون على نومٍ أفضل.
الشخير
وفق بعض الإحصائيات، فإن 37 مليون بالغ يشخرون بانتظام لأسبابٍ مختلفة، من بينها مشكلات الجهاز التنفسي، أو الوزن الزائد. إلا أن النوم بشكلٍ خاطئ هو أحد الأسباب أيضاً، وقد يؤدي إلى آلام الرقبة والعظام كذلك.
شلل النوم
أكثر من 40 في المئة من البشر يمرون بهذه الحالة خلال العمر. فشلل النوم، هو أحد أكثر الأمور الصعبة إذ يشعر النائم أنه مشلول وغير قادر على الحركة، الأمر الذي يسبب فزعاً شديداً.وتقول دراسات أنها تحدث عادةً لمرَّة واحدة فقط. وعلى الأرجح في المرحلة ما بين النوم واليقظة.
ساعات النوم الفائتة لا يمكن تعويضها
تصدف أحياناً ألا تنام لفترةٍ كافيةٍ في أحد الأيام لسببٍ أو لآخر، وتظن أنه يمكن حل هذه المشكلة عند العودة إلى المنزل، وتعويض الساعات التي فاتتكم. لكن لسوء الحظ، هذا ليس ممكناً.
إذ يؤكد المتخصصون، أنه في حال ضاعت منكم ساعة نوم واحدة، فإن الأمر يستغرق أربعة أيام لتعويضها. والسبب أن المخ والجسم لا يعملان بهذه الطريقة. لذا، حاولوا ضبط نومكم وفقاً للموعد الذي ستستيقظون فيه.
يخلصكم من الانتفاخ
يسبب الشعور بالانتفاخ إزعاجاً، خصوصاً أثناء الاستلقاء استعداداً للنوم. لكن من السهل حل هذه المشكلة، من خلال النوم على الجانب الأيمن. فهذه الوضعية تساعد القلب على اتخاذ موضعٍ مناسب، ما يسهل عليه ضخ الدم لبقية الجسد بشكلٍ طبيعي.