متابعة – علي حسام ضعون
هل الجري هو الحل الأمثل لإنقاص الوزن؟ قد تفاجئك الإجابة! دراسة حديثة كشفت عن حقيقة مثيرة للاهتمام، وهي أن المشي ببطء وثبات قد يكون أكثر فعالية في خسارة الوزن على المدى الطويل مقارنة بالجري السريع.
لماذا المشي البطيء؟
عندما نزيد من شدة التمرين، مثل الجري، فإن الجسم يستجيب بزيادة إنتاج هرمونات الجوع لتعويض الطاقة المفقودة. هذا يعني أننا نشعر بالجوع الشديد بعد التمرين، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وتقويض جهودنا في إنقاص الوزن.
المشي البطيء يوفر عدة فوائد:
حرق السعرات الحرارية بطريقة مستدامة: على الرغم من أن المشي يحرق سعرات حرارية أقل من الجري، إلا أنه يساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل ثابت ومستمر، مما يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل تدريجي ومستدام.
التحكم في الشهية: المشي البطيء يساعد على تنظيم هرمونات الجوع، مما يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويجعل من السهل الالتزام بنظام غذائي صحي.
تقليل الإجهاد: المشي يساعد على تخفيف التوتر والقلق، وهما عاملان رئيسيان في زيادة الوزن.
سهولة الاستمرار: المشي هو نشاط بدني بسيط يمكن لأي شخص ممارسته، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يرغبون في البدء في ممارسة الرياضة.
نصائح لجعل المشي جزءًا من روتينك اليومي:
حدد هدفًا واقعيًا: ابدأ بمشي لمدة 15-30 دقيقة يوميًا وزد تدريجيًا من المدة والمسافة.
اختر مسارًا ممتعًا: اختر مسارًا للمشي في مكان تستمتع به، مثل الحديقة أو الشاطئ.
استمع إلى الموسيقى: يمكن للموسيقى أن تجعل وقت المشي أكثر متعة.
اجعل المشي نشاطًا اجتماعيًا: اذهب في نزهة مع الأصدقاء أو العائلة.
هذا ويعد المشي البطيء ليس مجرد وسيلة للتنقل، بل هو أداة قوية لإنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة. إذا كنت تبحث عن طريقة فعالة ومستدامة لخسارة الوزن، فجرّب إضافة المشي إلى روتينك اليومي.