متابعة: نازك عيسى
تُعدّ الهالات السوداء والتغيرات الجلدية من المشكلات الشائعة التي تؤثر على مظهر الوجه، وغالبًا ما تظهر نتيجة لعوامل مرتبطة بنمط الحياة والصحة العامة. في هذا السياق، نستعرض 5 عوامل رئيسية تُسهم في تفاقم الهالات السوداء وتغيرات الجلد.
العوامل الرئيسية المسببة للهالات السوداء
قلة النوم والإجهاد
– التأثير: يؤثر السهر وقلة النوم بشكل كبير على الدورة الدموية حول العينين، مما يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء. عندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من الراحة، تتراكم السوائل تحت العينين، مما يزيد من وضوح هذه الهالات.
– التبعات: تعيق قلة النوم عملية تجديد الخلايا وتجعل البشرة تبدو باهتة وشاحبة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الإجهاد الناتج عن نقص النوم إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يساهم في تكسير الكولاجين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وتغير لون البشرة.
التعرض المفرط لأشعة الشمس
– التأثير: يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى تحفيز إنتاج الميلانين في الجلد، مما يُفاقم مشكلة الهالات السوداء، خاصةً لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
– التبعات: يسرّع التعرض الطويل لأشعة الشمس من ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والبقع الداكنة، إذ تدمر الأشعة فوق البنفسجية الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يؤدي إلى فقدان مرونته وترهله.
التدخين
– التأثير: يقلل التدخين من تدفق الأكسجين إلى الجلد، مما يجعله يبدو باهتًا ورماديًا، ويساهم في إبراز الهالات السوداء.
– التبعات: يسبب التدخين تلفًا للكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينات التي تحافظ على مرونة البشرة. كما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم ويُسرّع من ظهور التجاعيد وفقدان نضارة الجلد.
سوء التغذية
– التأثير: نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين K والحديد يمكن أن يزيد من ظهور الهالات السوداء.
– التبعات: التغذية غير المتوازنة تؤثر سلبًا على صحة الجلد بشكل عام، وتجعل منطقة العينين تبدو مرهقة. كما يؤدي نقص العناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين C وE إلى جفاف الجلد، وظهور البقع الداكنة، وزيادة التجاعيد.
التوتر والضغط النفسي
– التأثير: يؤدي الإجهاد المستمر إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، وهو مرتبط بارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم، مما يُفاقم مشكلة الهالات السوداء.
– التبعات: يؤثر التوتر أيضًا على مظهر البشرة بشكل عام، حيث يمكن أن يسبب حب الشباب، وجفاف الجلد، وتفاقم مشاكل مثل الصدفية أو الأكزيما. كما يُضعف الضغط النفسي قدرة الجلد على التجدد والشفاء، مما يزيد من ظهور علامات الشيخوخة.