متابعة بتول ضوا
السعادة شعورٌ غامضٌ يسعى إليه الجميع، لكن ما هي العوامل التي تُساهم في تحقيق هذا الشعور؟
يلعب هرمون السعادة، المعروف أيضًا باسم “السيريتونين”، دورًا هامًا في تنظيم مشاعرنا، ونقصه قد يؤدي إلى الشعور بالحزن والاكتئاب.
ما هو هرمون السعادة؟
السيريتونين هو ناقل عصبي يُفرز في الدماغ والجهاز الهضمي، ويُشارك في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك:
- المزاج: يلعب السيريتونين دورًا رئيسيًا في تنظيم مشاعرنا، ونقصه قد يؤدي إلى الشعور بالحزن والاكتئاب والقلق.
- النوم: يُساعد السيريتونين على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
- الشهية: يُشارك السيريتونين في تنظيم الشهية، ونقصه قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
- الصحة الجنسية: يلعب السيريتونين دورًا هامًا في الصحة الجنسية، ونقصه قد يؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية.
كيف نحافظ على هرمون السعادة؟
هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على مستويات هرمون السعادة في أجسامنا، منها:
- ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد ممارسة الرياضة على زيادة إفراز السيريتونين في الدماغ.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم ضروري لتنظيم إفراز السيريتونين في الجسم.
- تناول نظام غذائي صحي: يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة والفواكه والخضروات على الحفاظ على مستويات السيريتونين في الجسم.
- تعرض أشعة الشمس: يُساعد التعرض لأشعة الشمس على زيادة إفراز السيريتونين في الدماغ.
- التواصل الاجتماعي: قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يُساعد على زيادة إفراز السيريتونين في الجسم.
- ممارسة التأمل واليوغا: يُساعد التأمل واليوغا على تقليل التوتر والقلق، مما قد يُساهم في زيادة إفراز السيريتونين.
متى نحتاج إلى استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أعراض الحزن والاكتئاب لفترة طويلة، فقد يكون ذلك علامة على نقص هرمون السيريتونين.
في هذه الحالة، يُنصح باستشارة الطبيب الذي قد يصف لك أدوية مضادة للاكتئاب للمساعدة في رفع مستويات السيريتونين في الجسم
