متابعة- بتول ضوا
في ظل التوتر الذي يشهده العالم بسبب جائحة فيروس كورونا وما ترتب عليها من شل الحركة في معظم قطاعات العالم، والحجر الصحي الذي فرضته، زاد من حجم التوتر والإجهاد والقلق الذي يعاني منها الأفراد.
وهو ما ينعكس بتأثيرات سلبية على صحة الجسم ويهدد بالعديد من المشاكل الصحية الخطيرة، بدءاً من اضطرابات النوم وصولاً إلى أمراض القلب وغيرها.
وللتغلب على القلق والتوتر من المهم اتباع النصائح التالية:
– ممارسة الرياضة في تحسين النوم، مما يعني تخفيف أثار التوتر، حيث تساهم في تحسين الحالة المزاجية، نتيجة تحفيز الجسم على إفراز عدد من الهرمونات كالإندورفين والتي تساعد على منع الألم.
– اتباع نظام غذائي صحي يساعد على التقليل من آثار التوتر، وتعزيز جهاز المناعة، وتحسن المزاج.
– تجنب تناول السكريات والدهون والوجبات السريعة كون لها تأثير معاكس على تحسين المزاج
– الاتصاف بالحكمة، وقبول فكرة وجود أحداث لا يمكن التحكم فيها.
– الابتعاد عن تناول العقاقير التي تزيد من التوتر فلن تقلل بل تزيد الإجهاد الجسمي.
– إدارة الوقت، وتخصيص وقت الهوايات والاهتمامات، مع رفض أي طلب أو عمل يمكن أن يسبب ضغطاً مفرطاً.
– طلب الدعم الاجتماعي من خلال قضاء وقت أكبر مع الأحباء والأقارب، ويمكن التوجه إلى طبيب الصحة النفسية؛ لتعلم طرق أكثر صحية للتعامل مع التوتر.
– ممارسة اليوجا التي تركز على الحركة البطيئة، والتمدد، والتنفس العميق.
– التواصل مع الآخرين، وقضاء جزء من الوقت مع صديق أو أحد أفراد الأسرة، فالتواصل يجعل الجسم يفرز هرمون يوقف استجابة القتال أو الهروب، ويحقق الاسترخاء.
– التحكم في الرد على الآخرين، ومشاركة المسؤولية، ويمكن العد من ١ إلى ١٠ قبل الرد في بعض المواقف، مع الابتعاد عن المواقف الموّترة.
– يؤثر الحديث مع الذات على مستويات التوتر، كما يساعد على العيش حياة أطول، وانخفاض مستويات الاكتئاب، وزيادة المقاومة، ومهارات التعامل بشكل أفضل.
– العلاج بالضحك يقلل الألم ويحسن المزاج لفترات طويلة، فعندما تضحك، تأخذ المزيد من الأكسجين مما يؤثر إيجاباً على القلب والرئتين والعضلات، كما يحسن الجهاز المناعي.
– يساعد العلاج بالكلام طويل المدى على التعامل مع التوتر، فالعلاج السلوكي المعرفي يساعد على تغيير أنماط التفكير السلبية.