متابعة : رهف عمار
يقوم التدليك التيبتي على إعادة بناء الصلة بين الجسم والدماغ اللذين يؤثر فيهما التوتر والقلق المسبّبان لبعض الأوجاع المزمنة أو ربما العابرة على المستوى الجسدي (ألم الظهر والبطن) أو النفسي (الاكتئاب، التوتر،…).
ويعمل هذا النوع من التدليك على إزالة التعب وتهدئة ألم العضلات والمفاصل. كما يساهم في تعزيز الشعور بالهدوء. ومنذ الجلسة الأولى يمكن الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية والجسدية.
وفي هذه الحالة، يقوم الخبير أولاً بعملية تشبه السكانر من أجل تحديد أماكن التوتر في البطن والظهر والجمجمة، ثم يطبّق زيتاً ساخناً عليها ويبدأ بعملية تدليك تعمل على تخليص الجسم من المشاكل بحسب نوعها. وبعد هذا يعمل على تحفيز كل الخطوط المؤدية إلى الأعضاء كما بعض نقاط الجسم إذ يبدأ بتدليكها بطريقة الترتبيت والعجن، مما يؤدي إلى الإحساس بالاسترخاء والراحة بعد يوم عمل مليء بأسباب التوتر والقلق.
