رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

ليفربول يصر على موقفه بشأن ألكسندر أرنولد

يرفض ليفربول التخلي عن مدافعه الإنكليزي، ألكسندر أرنولد، خلال...

سابالينكا تحافظ على صدارة تصنيف سيدات المضرب

حافظت البيلاروسية أرينا سابالينكا، على صدارة التصنيف العالمي للتنس،...

قرعة الدور نصف النهائي لبطولة كأس رئيس الإمارات

أجريت، مساء اليوم، قرعة الدور نصف النهائي لبطولة كأس...

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين استهلاك اللحوم الحمراء والخرف

متابعة: نازك عيسى لطالما ارتبط استهلاك اللحوم الحمراء ببعض المشكلات...

من الألم إلى التعافي: رحلة التغلب على الذكريات المؤلمة.

متابعة- بتول ضوا

الذكريات المؤلمة جزء من تجربة الحياة، سواء كانت ناتجة عن فقدان عزيز، أو تجربة انفصال، أو صدمة نفسية، أو أي حدث مؤلم آخر. من الطبيعي أن نشعر بالحزن والألم بعد هذه التجارب، ولكن من المهم ألا ندع هذه الذكريات تسيطر على حياتنا وتمنعنا من المضي قدماً. في هذا المقال، سنقدم لك دليلاً شاملاً حول كيفية التغلب على الذكريات المؤلمة والتعافي منها بشكل صحي وفعال.

لماذا تلاحقنا الذكريات المؤلمة؟

العقل البشري مُبرمج لتخزين التجارب الهامة، سواء كانت إيجابية أو سلبية. الذكريات المؤلمة غالباً ما تكون مصحوبة بمشاعر قوية، مما يجعلها أكثر رسوخاً في الذاكرة. قد تظهر هذه الذكريات على شكل صور أو أصوات أو روائح أو حتى أحاسيس جسدية، وقد تثيرها محفزات بسيطة مثل مكان أو أغنية أو حتى كلمة.

طرق فعالة للتغلب على الذكريات المؤلمة:

لا يوجد حل سحري للتخلص من الذكريات المؤلمة بشكل نهائي، ولكن هناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن أن تساعدك على التعامل معها بشكل صحي وتقليل تأثيرها على حياتك:

  • تقبل المشاعر: من المهم أن تسمح لنفسك بالشعور بالحزن والألم والغضب وغيرها من المشاعر السلبية. كبت هذه المشاعر قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة على المدى الطويل.
  • التحدث عن المشاعر: التحدث مع شخص تثق به، سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة أو متخصصاً نفسياً، يمكن أن يساعدك على تخفيف العبء النفسي.
  • الكتابة عن المشاعر: كتابة اليوميات أو التدوين عن مشاعرك وأفكارك يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتفريغ المشاعر السلبية ومعالجتها.
  • تغيير طريقة التفكير: حاول تحدي الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية وواقعية. على سبيل المثال، بدلاً من التفكير “لن أكون سعيداً مرة أخرى”، حاول التفكير “سأتجاوز هذه المرحلة وسأجد السعادة مرة أخرى”.
  • التركيز على الحاضر: ممارسة التأمل واليقظة الذهنية يمكن أن تساعدك على التركيز على اللحظة الحالية وتقليل الاجترار في الماضي.
  • ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها: الانخراط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة والراحة، مثل ممارسة الرياضة أو الهوايات أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، يمكن أن يساعدك على تحسين مزاجك وتخفيف التوتر.
  • الاهتمام بالصحة الجسدية: الحصول على قسط كاف من النوم وتناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يحسن صحتك النفسية وقدرتك على التعامل مع المشاعر السلبية.
  • طلب المساعدة المتخصصة: إذا كنت تعاني من صعوبة في التغلب على الذكريات المؤلمة بمفردك، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص نفسي. العلاج النفسي يمكن أن يوفر لك الأدوات والاستراتيجيات اللازمة للتعافي.

نصائح إضافية:

  • تجنب العزلة: حاول البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة والمجتمع.
  • تجنب المحفزات: حاول تجنب الأشياء أو الأماكن أو الأشخاص الذين يثيرون الذكريات المؤلمة، قدر الإمكان.
  • كن صبوراً مع نفسك: التعافي من الذكريات المؤلمة يستغرق وقتاً وجهداً. كن لطيفاً مع نفسك ولا تتوقع أن تتجاوز الأمر بسرعة.

الخلاصة:

التغلب على الذكريات المؤلمة رحلة تتطلب صبراً والتزاماً. باتباع الاستراتيجيات المذكورة أعلاه، يمكنك تعلم كيفية التعامل مع هذه الذكريات بشكل صحي وتقليل تأثيرها على حياتك، والانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي