متابعة بتول ضوا
يعاني الكثير من الناس من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ بشكل متكرر خلال الليل. وإذا كنت من هؤلاء، فقد تجد نفسك تصل إلى هاتفك المحمول بحثًا عن بعض التسلية أو الإلهاء. ولكن هل تعلم أن هذا السلوك قد يفاقم مشكلة الأرق لديك؟
لماذا عليك تجنب استخدام الهاتف عند الاستيقاظ ليلاً؟
أكدت فيونا بارويك، مديرة برنامج النوم والصحة اليومية في جامعة ستانفورد، على ضرورة تجنب استخدام الهاتف عند الاستيقاظ في منتصف الليل، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الأرق. فالشاشة المضيئة والأنشطة المثيرة التي تقدمها الهواتف الذكية يمكن أن تؤثر سلبًا على دورة النوم الطبيعية.
ما الذي يجب فعله بدلاً من ذلك؟
- قبول الوضع: بدلاً من القلق بشأن عدم القدرة على النوم، حاول قبول الوضع الحالي والبحث عن نشاط هادٍ ومريح.
- التركيز على أنشطة مريحة: اقرأ كتابًا، أو مارس بعض تمارين الاسترخاء، أو تدوّن أفكارك في دفتر يوميات. تجنّب الأنشطة التي تتطلب تركيزًا عاليًا أو تعرّضك للضوء الأزرق، مثل العمل على الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون.
- الحفاظ على الهدوء: حاول البقاء هادئًا واسترخاء جسمك. يمكنك تجربة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
- تجنب مراقبة الساعة: قد يؤدي التركيز على الوقت إلى زيادة القلق والتوتر، مما يجعل من الصعب العودة إلى النوم.
لماذا يؤثر استخدام الهاتف سلبًا على النوم؟
- الضوء الأزرق: يعطل إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
- التنشيط العقلي: تزيد الأنشطة على الهاتف من نشاط الدماغ وتجعل من الصعب الاسترخاء والدخول في النوم.
- الإدمان على الهاتف: قد يصبح استخدام الهاتف عادة يصعب مقاومتها، مما يجعل من الصعب فصل نفسك عنه حتى عند محاولة النوم.
نصائح إضافية لتحسين جودة النوم:
- الحفاظ على روتين نوم منتظم: حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
- تهيئة غرفة نوم مريحة: تأكد من أن غرفتك مظلمة وهادئة وباردة.
- تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول قبل النوم: هذه المواد يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة نومك.
- ممارسة الرياضة بانتظام: ولكن تجنّب ممارسة التمارين الشاقة قبل النوم مباشرة.
- استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من مشاكل مزمنة في النوم، فاستشر طبيبك.