متابعة: نازك عيسى
القلق في مكان العمل هو شعور شائع، ولكنه قد يصبح مشكلة إذا كان قوياً لدرجة تؤثر على الأداء أو يستمر لفترة طويلة. يوضح الدكتور عاصم شاه، من قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية بايلور للطب، الأسباب المحتملة للقلق في مكان العمل وكيفية إدارته ومتى يجب طلب المساعدة المهنية.
يقول الدكتور شاه: “الهدف هو منع المعاناة أو السماح للقلق بالتأثير على الأداء في العمل”. ويشير إلى أن حوالي 60% من الناس يعانون من القلق في مكان العمل، مما يعني أنه يمكن اتخاذ خطوات للتعامل معه.
علامات القلق
-الشعور بالقلق المفرط أو التوتر.
-الشعور بالتعرق المفرط أو الارتعاش.
-الهوس بمهمة ما.
-قلة الاهتمام بالعمل.
ويقول شاه: “القلق قد يصبح ساحقاً لدرجة تؤثر على التركيز والانتباه. ويمكن أن تؤثر هذه المشاعر على وظائف العمل اليومية”.
وإذا استمر ذلك أكثر من 6 أشهر، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة الطبي
إدارة التوتر والقلق
لإدارة التوتر والقلق في مكان العمل، ينصح باتباع النصائح التالية:
-تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة.
-تحديد أهداف صغيرة طوال أسبوع العمل وتهنئة النفس عند تحقيقها.
-التعبير عن المشاعر والتحدث عنها مع شخص موثوق.
-البدء في عادات صحية والقيام بأشياء تستمتع بها.
-العمل ضمن الحدود لتجنب تضخم أعباء العمل فوق طاقة الشخص.