متابعة بتول ضوا
في عالمنا المعاصر الذي لا ينام، أصبحنا نتعرض لكميات هائلة من الضوء الاصطناعي طوال الليل. ولكن هل تعلم أن هذا التعرض المفرط للضوء قد يشكل تهديدًا خطيرًا لصحتنا؟ دراسة علمية حديثة كشفت عن صلة قوية بين التلوث الضوئي وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، خاصة لدى فئة الشباب.
التلوث الضوئي ومرض الزهايمر:
وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Neuroscience، فإن التعرض الشديد للضوء الليلي يرتبط بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، خاصة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. كما أظهرت الدراسة أن الشباب أكثر عرضة لتأثيرات الضوء الليلي على الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالمرض في سن مبكرة.
كيف يؤثر الضوء الليلي على الدماغ؟
يعتقد الباحثون أن التعرض للضوء الليلي يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم والاستيقاظ. نقص الميلاتونين يرتبط ب العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك اضطرابات النوم، الاكتئاب، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
نصائح للحد من آثار التلوث الضوئي:
- استخدام ستائر معتمة: تساعد على حجب الضوء الخارجي أثناء النوم.
- تجنب الضوء الأزرق: يصدر عن شاشات الهواتف والحاسوب، ويؤثر على إنتاج الميلاتونين.
- تخصيص غرفة نوم مظلمة: تجنب وجود أجهزة إلكترونية مشعة للضوء في غرفة النوم.
- استخدام مصابيح ذات إضاءة خافتة: في غرفة النوم قبل النوم.
- ارتداء نظارات تحجب الضوء الأزرق: قبل النوم بساعة.