متابعة -زهراء خليفة
يعد الجري نشاطًا صحيًا يدمجه عدد لا يحصى من الرياضيين في روتينهم ، وربط حذائك للجري لأول مرة هو قرار يتخذه الكثير من الناس في مرحلة ما من حياتهم. طبعا بعض الناس يندمون بعد السباق الأول لكنه عاد وقرر منح نفسه فرصة أخرى لأنه أدرك أنه كان من الخطأ أن يتخلى عن الجري بالرغم من أن التجربة الأولى كانت كارثية مع الأخذ بعين الاعتبار حزام الجري إلا أن الفوائد تأتي الى الجسم.
إليكِ بعض الأمثلة عن الأعراض، التي قد يعانيها جسمك أثناء الجري:
الخدوش :
هناك نوعان شائعان جدًا من الإصابات للمبتدئين: الجروح والبثور.
ينتج عن احتكاك الجلد بالملابس وعادة ما يسبب احمرارًا وألمًا وحرقًا لاذعًا. لتجنب التعرض لها ، من الضروري منعها.
في هذه الحالة ، يجب التأكد من ارتداء المقاس والقماش الصحيحين. إذا لم يساعدك ذلك ، فحاول استخدام كريم على المناطق التي بها معظم الخدوش وحب الشباب.
أخيرًا ، يجب ألا ينسى المرء أن يحافظ على ترطيب البشرة جيدًا ، لذلك يُنصح بوضع مرطب بعد كل استحمام ، ومن المهم أن تتذكر ارتداء أحذية مريحة بحجم مناسب للجري. تذكر أيضًا ربط رباط الحذاء جيدًا حتى لا تتحرك قدميك كثيرًا في الحذاء.
طعم معدني في الفم: قد يكون لديك طعم معدني في فمك ، كما لو كنت تمتص الحديد ، خاصة في المرات القليلة الأولى التي خرجت فيها للركض ، وذلك لأن جسمك يصنع خلايا الدم الحمراء عند الجري ، والحديد جزء أساسي من هذا ، وبالتالي لها طعم معدني. على هذا النحو ، فهو عرض شائع يبدأ ويعود من وقت لآخر ، لذلك من الأفضل أن ترى طبيبك إذا كانت الرائحة تحدث بشكل منتظم.
راحة أفضل:
بالإضافة إلى هذه الأعراض السلبية، التي يمكن أن يتركها الجري في البداية، قد تلاحظين أيضًا أعراضًا أخرى مفيدة للغاية. على سبيل المثال، جسمك يستريح بشكل أفضل في الليل، وتستفيدين بشكل أحسن من النوم، ما يجعلك أكثر تركيزًا وأداء في اليوم التالي.