رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طريقة تنظيف باب المنزل الخشبي

نصائح لتنظيف وصيانة باب المنزل الخشبي تعتبر الأبواب الخشبية من...

فوائد فيتامين ب 3 لمرضى سرطان الدم

فوائد فيتامين ب 3 لمرضى سرطان الدم: دعم الصحة...

كيفية حفظ أحذية الشامواه نظيفة لمدة طويلة

أفضل الطرق للحفاظ على نظافة أحذية الشامواه تُعد أحذية الشامواه...

الزمردة الملعونة تعود إلى مالكها الأصلي بعد فقدانها لمدة 23 عام

أثارت "الزمردة الملغومة"، التي يُعتقد أنها "ملعونة"، أزمة عالمية...

نتنياهو يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مع بعض التحفظات

متابعة: نازك عيسى وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "من...

التفكير الكارثي منها.. علامات تشير لوقوع الفرد في فخ ضغط العمل

متابعة- بتول ضوا

أمور عدة قد نواجهها أثناء العمل قد تُشعرنا بالقلق والتوتر. وسواء نشبت الخلافات بين زملاء العمل. أو تم التعامل مع مدير غاضب. كلها أمور طبيعية ومعتادة.

إلا أن التوتر قد يتجاوز ذلك في بعض الأحيان. ما قد يتسبب بالإجهاد والتعب. فما هي العلامات التي تشير إلى معاناة الفرد من الضغط في العمل؟ وهل من سبل لمواجهة الحالة؟

في هذا الصدد تذكر مجلّة “هافارد بزنس ريفيو” بعض العلامات، التي تظهر على الفرد، وتشير الى وقوعه في فخّ ضغط العمل، والتوتر:

– التفكير الكارثي: في هذه الحالة، يخال الفرد حدوث النتيجة الأكثر سوءاً كأن يتم فصله من العمل، لمجرّد وقوع أي خلل في العرض الذي سبق أن قدّمه.

– قراءة أفكار الآخرين بطريقة سلبيّة: كأن، قد يعتقد أحد أن زميله لا يرغب في العمل معه لأنّ الأوّل غبي!

– التنبؤ السلبي: قد يلجأ البعض إلى التفكير السلبي، في شأن أحداث مستقبليّة. من دون أدلّة أو بيانات إحصائيّة تؤكد الأمر.

كأن يعتقد موظّف بأن أفراد فريق العمل الجدد لن ينسجموا معه لأن طبيعة عمله لا تتطلّب التواجد الدائم في مقرّ العمل.

– التعميم: وضع صورة موحّدة لكلّ المواقف المشابهة ليس أمراً محمود العواقب. كأن يخبر أحدهم بأنّه فشل في العام الماضي عند تقديم عرضه للمدير التنفيذي ولم تسر الأمور على ما يرام من أجل ترقيته.

لذا هو سيفشل في هذا العام أيضاً، لأن الفشل حليفه عندما يتعلّق الأمر بالتقدّم للإدارة العليا!

أما عن خطوات مواجهة ضغط العمل

يشير موقع Business Insider الأميركي، إلى بعض الخطوات لمواجهة ضغط العمل، وتخطّيه، منها:

يجدر بالفرد أن يراقب ذاته؛ عندما تظهر آثار القلق والتوتر، لا بدّ من المواجهة بدلًا من إهمال المشاعر.

يرى الخبراء أن إدخال بعض الأنشطة إلى اليوميّات، مثل: التأمّل أو اليوغا، يساهم في تحفيز شعور الفرد على أنّه حاضر تماماً.

يفيد العمل على تحسين المهارات. فإذا كان المرء يواجه القلق من مواجهة الجماهير. يفيد التخطيط لحضور دورة تدريبيّة عبر الشبكة العنكبوتية.

ما يساعد في اكتساب المهارة المذكورة أو صقلها. فلا بدّ من دفع الذات إلى مواجهة تلك المخاوف والقضاء عليها في وقت مبكّر حتى لا تكون سببًا للقلق.

إذا كان استقطاع أيّام العمل عن طريق إجازة قصيرة ممكن. قد يفيد الاستلقاء تحت أشعّة الشمس أو الذهاب في نزهة إلى الحديقة القريبة أو السياحة المحليّة لكسر الروتين.

في حالة القلق، لا يبدو شرب القهوة الصباحية مفيدًا بل الحدّ من استهلاك الكافيين، لأنّه يمكن أن يزيد معدّل ضربات القلب والأعراض الفسيولوجية للقلق.

في بعض الأحيان، لا يُمكن الوثوق بالذات، إذ تهوى العقول عموماً الاسترسال في التحليل والحكم والنقد.

لذلك وفي هذه الحالة، تكون الأفكار مجافية للموضوعيّة والمنطق، فلا تفيد صاحبها، بل يجدر الحذر منها.

لذا، على المرء أن يقرّر ما إذا كانت تلك الأفكار تستحقّ اهتمامه. من جهة ثانية، يفيد التواصل مع أحد المتخصّصين أو احد الأصدقاء طلبًا للدعم

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي