متابعة – نور نجيم :
توجد لدى الأطفال الكثير من المخاوف الطبيعية، التي تختلف باختلاف عمر الطفل، وبما يتناسب مع مدى إدراكه للأمور، وفيما يأتي بعض أسباب هذه المخاوف، عليك معرفتها وتفاديها.
– تعرّض الطفل لأشياء ومواقف لا يستطيع تفسيرها، فيشعر الطفل بتهديد هذه الأشياء له. وقد نجد طفلاً لا يخاف من أشياء تُخيف أخاه الآخر أو أخته.
-ما يراه الطفل من ردود فعل الآخرين تجاه شيء ما، حيث يشعر الطفل بالخوف عندما يرى ردّة فعل الشخص الكبير تجاه أمرٍ ما. أو حتى طفل آخر، عندما يرى ثعباناً أو أسداً مثلاً.
-رؤية الطفل لحدث مخيف ومؤلم، كمشاهدة الطفل لحادث سير مخيف، أو قطة دهستها سيّارة، من الطبيعيّ أن يشعر الطفل بالخوف. فهذا النّوع من الحوادث تبقى عالقة في ذهن الطّفل حتى يكبر.
-عدم احترام الطفل وانعدام شخصيّته، فالكثير من التصرّفات التي تخرج من الوالدين أو أفراد الأسرة قد تعدم شخصية الطفل، وتقلِّل من احترامه. بل وتجعله لا يحترم نفسه، ويفقد الثّقة بها، لذلك على الوالدين وأفراد الأسرة دعم الطفل، وتعزيز ثقته بنفسه، وإشعاره بقيمة نفسه، حتى يتجنّب الطفل الخوف.
– مشاكل الأسرة الدّائمة، فالمشاكل الأسريّة الدائمة تعرّض الأطفال إلى التّوتر، وتجعلهم عرضة للخوف. وهذه مشكلة مهمة يجب على الأسرة أن تعالجها وتتجنّبها للحفاظ على أطفالهم.
-القلق الذي يعاني منه الطفل يرجع إلى مستوى خوفه من أحداث ماضية، ومن سعة خياله. حيث هناك الكثير من الأطفال يتَّصفون بخيالٍ جامح يخافون منه.