متابعة – نور نجيم :
توجد بعض الطرق لتقوية الشّعر والمحافظة عليه صحيّاً وقويّاً، كما أن هناك الكثير من الممارسات التي تؤثّر سلباً على صحّته ولمعاناً، ومن هذه الممارسات:
المستحضرات التّجميلية الكيميائيّة
مثل صبغات الشّعر الصّناعية، والكيراتين المستخدم في فرد الشّعر أو تجعيده. هذه المُستحضرات تؤثّر على صحّة الشّعر وتُضعف نموّه أيضاً، لذلك، من المهم الاعتدال في استخدامها، واللّجوء إلى الماسكات التي تحافظ عليه صحيّاً وتحميه من التّساقط.
التّغذية السّيئة
النّظام الغذائيّ دورٌ مهمّ في المحافظة على الجسم قويّاً، والشّعر أيضاً يتأثّر بالغذاء، اعتمدي على الأطعمة الغنيّة بالبروتينات والفيتامينات والمعادن لتحافظي على قوّة الشّعر وصحّته.
الضّغط النّفسي
كما أنّ الضّغط النّفسي يؤّثر على نشاط الجسم ويضاعف من الأمراض العضويّة، فإنّه يقف عائقاً أيضاً أمام سعيك في الحصول على شعر تحلمين به، حاولي أن تكوني متفائلة وغيّري نظرتك للحياة حولك، وفوراً ستجدين الفرق في صحّتك ونضارة بشرتك وجمال شعرك.
قلّة النّوم
عند النّوم، يقوم الجسم بتجديد الخلايا الميّتة، وينمو الشّعر، وترتاح الأعضاء جميعها، فإن لم تحصلي على ساعات النّوم الكافية المريحة سيتعب الجسم، وبذلك لا يقوم بما يجب القيام به فترة النّوم، فتتأثّر جميع أعضاء الجسم سلباً، وينطبق الأمر كذلك على الشّعر والبشرة.
التغيّرات الهرمونيّة
تكون إمّا بسبب خلل في الغدد، خاصّةً الدرقيّة، أو في فترة الحَمْل، أو عند الوصول إلى سنّ اليأس، أو عند استعمال الأدوية الهرمونيّة فترة طويلة كحبوب منع الحَمْل، والعلاج بالكورتيزون.
كلّ هذه الأمور لا تقف أمام تمتّعك بشعر جميل فحسب، بل تُعرقل نموّه وتعمل على تساقط، لذلك عليك تجنبها.