متابعة _ لمى نصر:

ربما يلجأ البعض إلى تناول الطعام بكثرة للتخلص من الحالة المزاجية السيئة، وبعد مدة قصيرة تعود الحالة المزاجية السيئة مرة أخرى، فهل بالفعل توجد علاقة بين الحالة المزاجية والأكل؟

نعم هذا صحيح، في هذا المقال سنعرفك على أنواع من الأطعمة تحسن المزاج..

السلمون:

إذا كنت من محبي المأكولات البحرية، فيجب أن تكون هذه هي الأسماك المفضلة لديك، على الرغم من أن سمك السلمون سمكة دهنية، إلا أنها تحتوي على كميات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي ارتبطت بتقليل الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب، وقد ثبت أن أوميغا 3 تعزز التعلم والذاكرة أيضاً.

ويحتوي السلمون أيضاً على كمية عالية من فيتامين “D” بشكل طبيعي، والذي غالباً ما يضاف إلى الأطعمة ويرتبط بانخفاض معدلات الاكتئاب وتحسين صحتك العقلية.

الحبوب الكاملة:

فول الصويا والشوفان وغيرها من الحبوب، يجب أن تتناولها إذا لم تكن صحتك العقلية على ما يرام، بينما يستخدم جسمك وعقلك الكربوهيدرات للحصول على الطاقة، فإننا كثيرًا ما نستهلك الكربوهيدرات البسيطة، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، فالأطعمة المصنفة على أنها حبوب كاملة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، ما يؤدي إلى إنتاج الغلوكوز بشكل أبطأ، كمصدر للطاقة أكثر تناسقاً وثباتاً.

زيت الزيتون:

هذا عنصر شائع في الأنظمة الغذائية، حيث يحتوي زيت الزيتون على مادة البوليفينول التي تساعد في إزالة آثار البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر، ويمكن أن يساعد أيضاً في تحسين التعلم والذاكرة.

السبانخ:

تمد السبانخ والخضراوات الورقية الأخرى عقلك بكميات كبيرة من حمض الفوليك، والتي ثبت أنها رادع كبير للاكتئاب، كما أنه يساعد في محاربة الأرق المرتبط بشدة بالضعف العقلي ويمكن أن يساعد في تقليل الخرف لدى كبار السن.

المكسرات:

المكسرات مصدر ممتاز لأحماض أوميغا 3 الدهنية، ما يساعد على محاربة الاكتئاب، فيساعد الكاجو، على سبيل المثال، في تزويد الدماغ بالأكسجين بجرعة من المغنيسيوم، واللوز مفيد أيضاً للدماغ لأنه يساعد على إنتاج الدوبامين والناقلات العصبية الأخرى التي تعزز مزاجك.

الأفوكادو:

الأفوكادو غنى بفيتامين “K” وحمض الفوليك، ما يساعد على حماية عقلك من السكتة الدماغية، كما أنها تعزز ذاكرتك وتركيزك وتقدم جرعة عالية من اللوتين الذى يساعد في تحسين وظائف المخ.

البروتين الخالي من الدهون:

يحتوى البروتين الخالي من الدهون على الحمض الأميني “تريبتوفان”، فهذه المادة لا تزعجك فعلياً لكنها تساعد جسمك على إنتاج السيروتونين، وهو أمر حيوي في مساعدة عقلك على إدارة حالتك المزاجية ومحاربة الاكتئاب والحفاظ على ذاكرة قوية.

الزبادي:

الزبادي والمنتجات المماثلة الأخرى تعد مصادر ممتازة للبروبيوتيك، وغالباً ما يرتبط الزبادي بصحة الجهاز الهضمي، فقد ثبت أن البروبيوتيك يقلل من التوتر والقلق، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر على صحتنا العقلية، حيث يحتوي الزبادي على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، ويساعد على وصول الأكسجين إلى الدماغ، ما يحسن من قدرتها على العمل.