متابعة- بتول ضوا
يتجنب الكثير من الأشخاص تناول الطعام قبل الخلود للنوم بفترة قصيرة خشية ما يعتقدوه أن لتلك العادة دور في زيادة الوزن.
ولكن ما يجهله الكثير من الأشخاص أن تناول أطعمة معينة قبل النوم قد يوفر في الواقع بعض الفوائد، ويتربع البروتين على رأس تلك القائمة
وفي السطور التالية أسباب كون البروتين هو أفضل غذاء يمكن تناوله قبل النوم، بحسب ما نشره موقع ” eatthis”.
– يساعد على استعادة وبناء كتلة العضلات:
حيث يساهم في إصلاح الأنسجة، كونه يوفر جرعة من الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، لاستخدامها في الحفاظ على الأنسجة طوال الليل.
إن الحصول على هذا البروتين الليلي الإضافي مفيد بشكل خاص لمن يحاول بناء أنسجة عضلية أو زيادة الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، أثناء النوم يزيد جسمك بشكل طبيعي من إنتاجه لهرمون النمو، مما يساعد في إصلاح الأنسجة.
لذلك يتيح الحصول على هذه الأحماض الأمينية من البروتين الاستفادة الكاملة من هذا الارتفاع الطبيعي في هرمون النمو.
– يساعد على زيادة التمثيل الغذائي :
للبروتين تأثير حراري مرتفع، ما يشير إلى الزيادة الطبيعية في حرق السعرات الحرارية التي تحدث بعد تناول الطعام لحساب الطاقة اللازمة لهضم الطعام واستقلابه وامتصاصه.
في حين أن جميع المغذيات، والكربوهيدرات والدهون والبروتين توفر قدراً من التأثير الحراري، فإن البروتين يوفر أعلى كمية.
بمعنى، بعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، ستحرق سعرات حرارية أكثر مما لو كان لديك كميات مكافئة من الكربوهيدرات أو الأطعمة التي تحتوي على الدهون.
في محاولة لتحقيق أقصى استفادة من السعرات الحرارية التي تستهلكها قبل النوم، يوفر البروتين فوائد أكثر من تناول الكربوهيدرات أو الدهون.
– يحسن نوعية النوم:
قد تساعد بعض مصادر البروتين، مثل الديك الرومي والأسماك الدهنية وبعض المكسرات، في تحسين جودة النوم
حيث يحتوي الديك الرومي واللوز على حمض أميني يسمى التربتوفان، تساعد هذه المغذيات في إنتاج الميلاتونين الذي قد يعزز التعب ويساعد في جودة النوم بشكل عام.
تعتبر الأسماك الدهنية والجوز من مصادر البروتين الأخرى التي قد تساعد في النوم وكذلك يحتوي كلا الطعامين على أحماض أوميجا 3 الدهنية.
ثبت أن هذا الشكل من الدهون الصحية للقلب يزيد من إنتاج هرمون السيروتونين، وهو هرمون يعزز الشعور بالراحة ويعتقد أنه يساعد في النوم.
أخيراً يحتوي الجوز على مادة الميلاتونين بشكل طبيعي، وعند تناوله يمكن أن يزيد تركيز الدم لهذا الهرمون الذي يلعب دوراً رئيسياً في دورة النوم والاستيقاظ.