متابعة _ لمى نصر:
أوضحت دراسة جديدة وجود فائدة لـ”التربتوفان” إلى جانب علاجه الأرق وآلام الوجه، إذ ركّزت على دوره في إنتاج مستقبلات تؤثر في وظائف الأعضاء، وبالتالي تأخير شيخوختها.
ويعد “التربتوفان” حمض أميني أساسي، وهو من اللبنات الأساسية المكوِّنة للبروتينات في الجسم، والأحماض الأمينية الأساسية هي أحماض لا يستطيع الجسم تصنيعها ذاتياً، بل يتم الحصول عليها من خلال الحمية الغذائية.
أما بالنسبة لمصادر “التربتوفان” فهو موجود في: الحليب، والدجاج، ولحم الديك الرومي، ولحوم الأسماك كالتونة، والخضار الورقية الخضراء، والبيض، والبذور، لا سيما بذور القرع وبذور السمسم، والمكسرات، والشوفان، والفستق السوداني، وبعض أنواع الفواكه الطازجة والمجفّفة، مثل التمر المجفّف، والموز.
ويصبح “التربتوفان” آمناً عند الحصول عليه من مصادره الغذائية الطبيعية، أما تناول مكمّلاته والتي تحتوي على مستويات عالية من هذه المادة فقد يؤدي الى مضاعفات صحيّة خطرة.