متابعة : رهف عمار
لتعزيز النشاط البدني بعد الخمول إحرصي على تناول حاجتكِ اليومية من البروتين، باعتباره مصدراً للطاقة المستدامة التي لن تخذلكِ وتترككِ منهكة القوى بعد وقتٍ قليل. تناولي مثلاً عجّة البيض على الفطور، واللبن أو المكسّرات بعد الظهر.
أيضاً يجب أن تستهلكي كمية كافية من المياه يومياً، أي ما لا يقل عن 6 أكواب في اليوم. فالتعب يتأتّى أحياناً كثيرة عن تعطّش الجوف للسوائل.
تجنّبي مصادر الكافيين من قهوة ومشروبات غازية ومشروبات طاقة، لما لكثرتها من تأثير على معدل السكر في الدم وغدة الأدرينال المسؤولة عن إطلاق هرمونات تُعدّ الجسم بيولوجياً لمقاومة الإرهاق.
تناولي وجبات غذائية صغيرة ومتقاربة تُمكّنكِ من الحفاظ على مستوى طاقتك طيلة اليوم، مع الحرص على أن تكون مغذّية وصحية ومدعّمة بأحماض الأوميغا 3 والماغنيزيوم والحديد والحبوب الكاملة المثبتة قدرتها على تحسين المزاج ومدّ الجسم بالنشاط.
واظبي على ممارسة التمارين الرياضية في شكلٍ عام وتمارين التمدّد في شكلٍ خاص حتى تُحفّزي جهازك العصبي وتمنحي ذهنك وجسمك حصّتهما من الطاقة.
أخرجي في نزهةٍ صغيرة كل يوم، وذلك حتى تُروّحي عن نفسكِ وتُعرّضي جسمكِ لأشعة الشمس محفّزةً إياه على إنتاج الفيتامين د والأندورفين وتحسين قدرته على النوم والاسترخاء.
تعاملي مع التوتر الذي يتأتى عن الضغوط والمشاكل اليومية ويمتصّ الكثير من طاقتك، إما من خلال العلاجات الاستشارية أو من خلال ممارسة الأنشطة المحفّزة على الاسترخاء كالتأمل واليوغا والإصغاء للموسيقى والقراءة وتمضية الوقت مع الأصدقاء.