متابعة: نازك عيسى
تؤثر الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية على وظائف الجسم المختلفة. وتنعكس إضطراباتها على صحة القلب والأوعية الدموية، ومستويات ضغط الدم, بالاضافة إلى آثارها الصحية الأخرى، على غرار: العقم، واحتباس الماء، وصعوبة النوم، وارتعاش اليدين، وعدم انتظام الدورة الشهرية وعدم القدرة على التركيز.
وفي هذا المقال نقدم بعض النصائح من أجل التعامل السليم مع هذه المشكلة الصحية دون خلل في وزن الفرد.
ما هي العلاقة بين مشاكل الغدة الدرقية والوزن؟
يُحدِث قصور الغدة الدرقيةزيادة في الوزن بطريقة غير مبررة. وفي حالات فرط نشاط الغدة الدرقية، يفقد الجسم من الوزن بطريقة مفاجئة.
وبالتالي، إنّ العلاقة بينهما علاقة عكسية.
لماذا على مريض الغدة الدرقية تفادي هذه الأطعمة؟
– بروتين الصويا: تؤثر على منع امتصاص الجسم لهرمون الغدة الدرقية.
– الخضروات الصلبة: كاللفت، القرنبيط، الملفوف والبروكلي، التي تحتوي على مادة كيميائية تبطئ الغدة الدرقية.
– منتجات القمح الغنية بالغلوتين: كالطحين والشوفان والمعكرونة، لأنّها تؤثر على وظائف الغدة الدرقية في الجسم.
– الدهون والمقالي: لاّنها تزيد من إمكانية الإصابة بالالتهابات في الجسم، وبالتالي، اضطرابات في عمل الغدة الدرقية.
– الكافيين: يؤثر على امتصاص أدوية الغدة الدرقية في الأمعاء، ما يعيق تنظيم إفرازات الغدة الدرقية.
– الأطعمة المصنعة: تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، وتؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية بشكل كبير.
– الكميات الزائدة من اليود: تؤدي إلى تغيير مستوى هرمون الغدة الدرقية. لذا، من المهم تناول كميات معتدلة من اليود دون زيادة أو نقص (بين 100 و150 ميكروغرام/ اليوم). ويتواجد في: الأسماك، البيض والأجبان والألبان والخوف المجفف.