متابعة _نور نجيم :
ارتفعت مستويات التوتر والقلق في الآونة الأخيرة، والتي تم ربطها بعدة أسباب من بينها الجائحة وقيودها، فيما يتعلق البعض الآخر بآثار جانبية في جوانب الحياة اليومية الأخرى.
في هذا الصدد، ينصح الخبراء بأنه يمكن للتغييرات الطفيفة في روتين الحياة اليومية والنظام الغذائي أن يحدث فرقًا كبيرًا.
وأوصى بروفيسور أوما نايدو، الحاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد، والمتخصص في تأثير النظام الغذائي على الصحة النفسانية، بإجراء 6 تغييرات على النظام الغذائية للمساعدة على تحسين الحالة المزاجية وانضباط الحالة النفسية، هي:
1- فيتامين D
أثبتت بعض الدراسات أن نقص فيتامين D يؤدي لبعض المشكلات النفسانية من بينها الاكتئاب. ويقول دكتور نايدو إن “نقص فيتامينD يرتبط أيضًا باضطرابات نفسانية وعقلية متعددة، من بينها الفصام والتوتر والقلق”.
2- أوميغا-3
إن أحماض أوميغا-3 الدهنية مهمة للغاية. ويمكن الحصول على نسب جيدة من أوميغا-3 الدهنية عن طريق تناول الأسماك. ولكن إذا كان الشخص نباتيًا، فيمكنه الحصول على كميات مناسبة من أوميغا-3 عن طريق تناول:
* 3 حبات من الجوز
*1 ملعقة صغيرة من بذور الكتان
*1 ملعقة كبيرة يقطين (قرع عسلي)
* حفنة واحدة من بذور الشيا
3- كركم
يلعب هذا المكون دورًا مهمًا في شفاء المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر ومرض باركنسون وحتى التوتر. إن “الكركم غني بمركب الكركمين .
4- المحليات الصناعية
ينصح الخبراء بتجنب تناول المحليات الصناعية لأنها تمنع نقل ما يسمى بهرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يزيد من مستويات التوتر. وترتبط المحليات الصناعية بشكل كبير بالمشاكل العصبية والنفسانية، وخاصة القلق.
5- تجنب الغلوتين
يوضح الخبراء أن صحة الأمعاء ترتبط بشكل مباشر بالصحة النفسانية. يمكن أن يؤدي الغلوتين إلى الإصابة بمتلازمة تسرب الأمعاء ومشاكل نفسانية وعصبية، من بينها التوتر والقلق.
6- حمية الكيتو
تعتمد نظام كيتو الغذائي على كربوهيدرات منخفضة ودهون عالية، وهي نفس العناصر التي أثبتت بعض الدراسات أنها تساعد في علاج الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون.