متابعة – سماح اسماعيل:
السيروتونين والذي يلقب أيضاً ب “هرمون السعادة” هو مادة تسمح بترحيل الإشارات القادمة من منطقة في الدماغ إلى منطقة أخرى، لاعبةً دور الناقل العصبي، إنها تؤثر على وظائف متنوعة نفسية وجسدية، بما فيها المزاج، الرغبة والوظائف الجنسية، الشهية، النوم، الذاكرة، التعليم، تنظيم الحرارة وحتى بعض التصرفات.
ويعتقد العديد من الباحثين أن الخلل في نسبة السيروتونين له تأثير كبير على المزاج، وهذا ما يؤدي إلى الاضطراب، والقلق، والغضب الزائد أو الكآبة.
وتوجد طرق عدّة لزيادة مستويات السيروتونين في الجسم، وإليك أبرزها:
1. التعرض لأشعة الشمس:
قضاء بعض الوقت فيها لمدّة لا تقل عن 20 -30 دقيقة كل صباح، أو في فترة ما بعد الظهيرة خارج المنزل.
2. التأمل واسترجاع الذكريات السعيدة:
مما يساعد على إنتاج الدماغ للسيروتونين، إذ ينتج الدماغ هذا الهرمون عند الشعور بالسعادة، الاهتمام بأخذ الجسم كفايته من فيتامين B وفيتامين D وفيتامين B12وفيتامين C حيث أثبتت الأدلة قدرة مكملات الفيتامينات على علاج الاكتئاب، وزيادة سعادة الإنسان.
3. ممارسة التمارين الرياضية:
مثل الركض، والمشي، والرقص، وغير ذلك، حيث تساعد هذه التمارين على إنتاج السيروتونين.
4. الحدّ من تناول السكر:
يُخفض تناول الأطعمة السكرية السيروتونين في الجسم، ويؤدي إلى سوء المزاج، كما يساعد التقليل من الأطعمة السكرية على الحفاظ على الجسم من أمراض القلب والسكري.
5. تناول الأطعمة الغنيّة بالمغنيسيوم:
المتمثلة بالخضار الورقية الداكنة، والأسماك، والفاصولياء، والموز، والتي تساعد على علاج نوبات الاكتئاب، وتحقيق السعادة.