رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

نادي الإمارات يفتتح معرض روح الاتحاد

احتفل نادي الإمارات الثقافي الرياضي في رأس الخيمة بعيد...

أجمل ديزاينات الأظافر لعيد الميلاد ورأس السنة 2025

استلهمي من تصاميم الأظافر لموسم الأعياد مع اقتراب موسم الأعياد...

فوائد مغلي ثمار الغار على صحة الشعر

التعرف على فوائد مغلي ثمار الغار لصحة الشعر يعد العناية...

أخطاء تجعل البشرة باهتة ومجهدة.. احذريها

تعتبر البشرة الباهتة والمجهدة مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون،...

كيف تتخلص من التوتر إذا أصبت بفيروس كورونا؟

من المعلوم أن جائحة فيروس كورونا المستجد  تسببت باضطراب حياة الجميع بشكل كبير. ما سبّب الكثير من التوتر. ربما قد لا تعي ذلك، لكن هذا التوتر يمكن أن يؤثر على صحتك.

من الأعراض التي يمكن أن يسببها التوتر في حياتك: الصداع المتكرر، وصعوبة النوم، والإرهاق. وآلام العضلات، واضطراب المعدة، وهذا بعض منها فقط.

كل شخص لديه “مقياس توتر”، بحسب الدكتور كريج سوتشوك، اختصاصي علم النفس في مايو كلينك (Mayo Clinic). وهو مؤشر من جسمك على أن التوتر يؤثر على صحتك العامة.

“نحن نعرف أن الناس مصابون بالتوتر مما يبدو على أجسادهم، فنحن نشعر بالتوتر في معدتنا ويضطرب نومنا ثم نشعر بالتوتر أكثر” .

مواضيع ذات صلة: بعد الخروج من المستشفى.. الأسبوع الأول لمرضى كورونا أكثر خطورة

وأضاف : “ويمكن أن نراه أيضاً من خلال المؤشرات العاطفية. وكثيراً ما يكون في صورة سهولة الاستثارة أو حتى قلة التعبير عن المشاعر في بعض الأحيان. وأحياناً نراه في طريقة تفكيرنا، سواء في صعوبة التركيز، أو القلق أو الاجترار أكثر. أو في بعض الأحيان في كيفية تصرفنا. وأحياناً نميل إلى الانسحاب، أو ربما يزيد تناولنا للطعام أو الشرب. لذا، فمن المهم حقاً أن ننتبه إلى مقياس التوتر لدينا”.

يقول الدكتور سوتشوك: “إذا كان لديك مؤشرات جسدية على التوتر، فإن تقنيات الاسترخاء. مثل: التأمل، أو التنفس المركّز، أو التدليك، يمكن أن تساعدك. ومن المهم الاستمرار على نظام نوم جيد، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

كما يمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تقلل من التوتر . كذلك، تجنب تعاطي التبغ، والكافيين الزائد، والكحول.

يتابع الدكتور سوتشوك: “إذا كنا نعاني من صعوبات في التفكير، فإن تدوين المخاوف أحياناً . أي كتابتها بطرق معينة لتحديها؛ ومحاولة النظر إلى الأمور بمرونة أكثر – قد يكون مفيدًا كذلك. فإن وجدنا أننا نتراجع عن الكثير مما كتبناه، فيكون هذا أمر جيد، ومن المهم لنا أن ننتبه لذلك وأن نضع أهدافًا للتواصل مع أشخاص آخرين أصحاء في حياتنا أيضًا”.

من المهم كذلك أن نعي كيف يؤثر التوتر على الآخرين وأن نتواصل معهم.

“لذا على الأقل نقوم بدعوتهم إلى محادثة حول الأمر، ونجعلهم ينتبهون له، على ألا نحوّل تلك المحادثة إلى قتال أو صراع. على سبيل المثال: ‘مرحبًا، أتعرف، لقد لاحظت أنك تتصرف بطريقة معينة. هل لاحظت ذلك أيضًا؟'” – كما يقول الدكتور سوتشوك. “بالنسبة لكثير من الناس، مجرد إدراك إمكانية أنهم يتصرفون أو يستجيبون بطريقة معينة يمكن أن يساعدهم فعلًا على البدء في إجراء بعض التعديلات والتغييرات بأنفسهم”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي