يفضل الكثير من الأشخاص النوم بعد منتصف الليل لمدة تقل في كثير من الأحيان عن 8 أو 6 ساعات في حين أن البعض يعتبر النوم أمرًا ذا أهمية كبيرة ويذهبون للنوم يوميًا قبل الـ 10 مساءً .
ووفقاً لما ذكره موقع “Bright Side”، إليكم أهم الفوائد التي تعود علينا إذا غيرنا عادات نومنا ونذهب للسرير قبل الـ 10 مساءً.
– أقصى استفادة من النوم
لدينا النوم ينقسم إلى دورات لمدة 90 دقيقة الثقيلة والنوم الخفيف، من أعماق حركة العين غير السريعة (REM غير) النوم لحركة العين السريعة (REM) من النوم، أعمق جزء من نومنا وأكثره راحة هو ما بين الساعة 10 مساءً والساعة 2 صباحًا، وهذا يعني أنه لكي تحصل على قسط كامل من الراحة ، يجب أن تبدأ في النوم مبكرًا في الدورة.
وتؤكد إحدى الدراسات إن النوم مبكرًا ولمدة أطول يساعدنا على إيقاف الأفكار السلبية والمقلقة التي قد تبقينا مستيقظين في الليل، وهو سبب آخر للتغلب على الكيس في الساعة 10 مساءً.
– إعادة الجسم إلى طبيعته
عندما نكون في دورة النوم العميق، فإن جسمنا يشفي نفسه عن طريق إنتاج هرمونات النمو والإصلاح، سيضمن هذا النشاط الحاسم أننا في أفضل حالة لليوم التالي، خاصةً عند الحديث عن الأشخاص الرياضيين.
– تقليل مستويات التوتر
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يتركك متوترًا بسبب المستويات العالية جدًا من هرمون التوتر الكورتيزول في جسمك، يمكن أن يجعلنا الكثير من الكورتيزول نشعر بالقلق ويمكن أن يؤثر على صحتنا، ولكن بمجرد أن تبدأ في النوم مبكرًا ، يمكنك الاستمتاع بفترات النوم العميق الأطول والتي قد تتحكم بالفعل في مستويات الكورتيزول.
– التقليل من خطر الإصابة بالأمراض
كشفت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت مبكر يتمتعون بصحة أفضل مقارنة بمن يعملون في نوبات ليلية أو من يميلون إلى الليل، والأشخاص الذين يفشلون في الحصول على قسط كافٍ من النوم لديهم فرصة أكبر للعيش مع أمراض مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
كما توصل الباحثون إلى أن مرحلة النوم العميق بين الساعة 10 مساءً و 2 صباحًا مهمة حقًا لخلايا المناعة لدينا، كان لدى الأشخاص الذين لم يناموا نومًا عميقًا استجابة أقل للأجسام المضادة للفيروسات، مما يعني أنهم قد يمرضون بسهولة.
– التحكم في العواطف بشكل أفضل
أكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يقضون ساعات نوم كافية يكونون أكثر سعادة في حياتهم بشكل عام، عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم العميق ، يمكن أن تكون عواطفنا غير مستقرة لأننا نجد صعوبة في السيطرة عليها، ويمكن أن يعني النوم مبكرًا الاستيقاظ مبكرًا ، وهو ما يمكن أن يكون مهمًا إذا أردنا الحصول على مزيد من ضوء النهار والسيروتونين الذي يعزز الحالة المزاجية .
– فهم مشاعر الآخرين بشكل أفضل
أوضحت إحدى الدراسات أن عدم الحصول على ليلة نوم جيدة يجعل من الصعب قراءة السعادة والحزن، وفقًا للدراسة ، فقد تم إغفال المزيد من العلامات الدقيقة للعواطف ، مما يعني أنه يكاد يكون من المستحيل التعرف على هذه الإشارات لمعرفة ما إذا كان الشخص صادقًا أم لا.
ومع ذلك ، كان من السهل قراءة المشاعر الأخرى مثل الغضب والخوف ، ربما لأنها غرائزنا البدائية والقائمة على البقاء ، وهي ضرورية لفهم الخطر.