أكد باحثون أمريكيون أن مكوث المراهقين 3 ساعات أو أكثر يوميًا على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب لهم العديد من المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية، مشددين على أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد خطراً كبيراً على الأشخاص.
ووجد الباحثون في دراستهم، التي شملت 6600 شاب تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، أن مدمني تلك المواقع أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب، والتوتر والوحدة بمقدار الضعف، فضلاً عن اكتشافهم أنهم أكثر ميلاً لإظهار سلوكيات عدائية وغير اجتماعية مقارنة بنظرائهم ممن لا يدخلون على تلك المواقع.
وقال باحثون من جامعة “جون هوبكينز” إن نتائج دراستهم الجديدة نتائج حقيقية حتى عند الأخذ بعين الاعتبار أي مشكلات سابقة بالصحة العقلية مرّ بها الأطفال. وعقَّبت على ذلك الباحثة الرئيسية بالدراسة، دكتور كيرا ريهم، بقولها: “لا يمكننا تأكيد أن وسائل التواصل الاجتماعي تُسَبِّب مشكلات بالصحة العقلية، لكننا نعتقد بالفعل أن قضاء وقت أقل على تلك المواقع والتطبيقات قد يكون أفضل صحياً للمراهقين”.
