يتجنب معظم الناس القهوة والشوكولاتة قُبيل النوم، لاحتواء كليهما على الكافيين الذي يُبقي جسم الإنسان متيقظاً طوال الليل، لكن في الواقع، مقابل المشروبات الكافينية التي تؤخّر النوم، هناك مشروبات أخرى تستحضره.
ووفقاً لما ذكرت شبكة “CNN” البريطانية، تحتوي بعض الأطعمة والمشروبات، على الأعشاب العلاجية والترايبتوفين وهي أحماض أمينية أساسية تساعد الجسم على إنتاج هرمونات السيراتونين والميلاتونين.
شاي الحليب الذهبي
بفضل التريبتوفان، والكالسيوم، والمغنيسيوم في منتجات الألبان، فإنَّ تناول الحليب الدافئ قبل النوم يُساعد على النوم بطريقةٍ أفضل.
عشبة العبعب المنوّم أو شاي أشواغاندا
للعبعب المنوم مكانة بارزة في الطب الهندي البديل، وقد كان يستخدم تقليدياً في تهدئة الأعصاب، إذ يعمل عن طريق محاكاة وظيفة حمض غاما أمينوبيوتيريك، وهو ناقلٌ عصبيٌّ يُثبط الاستجابات الحادة.
شاي الكاموميل أو البابونج
يُعد شاي الكاموميل أحد أنواع الشاي المهدئة التي تساعد على النوم، والمستخدمة تقليدياً في مناطق كبيرةٍ من إيران، وجدت دراسةٌ أُجريت عام 2017، أن مُستخرج الكاموميل يُحسن من جودة النوم لدى البالغين الأكبر سناً ومن أدائهم اليومي بالمقارنة مع أولئك الذين أُعطوا مثيلاً زائفاً.
شاي جذور الناردين
يأتي نبات الناردين المخزني، أو حشيشة الهر كما يسمى، في آسيا وأوروبا، وهو نبات يستخدم لعلاج الأرق، والقلق، والاكتئاب وأعراض سن اليأس.
وأغلب فوائده كانت تتعلق بعلاج الأرق وتحسين جودة النوم لدى النساء في سن اليأس.
وقد شهد ثلث النساء اللواتي تناولن أقراصه مرتين في اليوم لأربعة أسابيع تحسناً في جودة النوم كما وجدت إحدى الدراسات.
شاي زهرة الآلام
وفي تجربةٍ شرب المشاركون فيها كوباً من شاي زهرة الآلام وسجلوا أنماط نومهم وأجابوا عن أسئلةٍ حول شعورهم بالقلق لمدة أسبوعٍ، كانت جودة النوم لديهم تتحسن بصورةٍ كبيرةٍ بالمقارنة مع من شربوا مشروباً زائفاً.
شاي الحبق
يساهم في الحد من أعراض الأرق. وجدت دراسةٌ أُجريت عام 2011، انخفاضاً في أعراض الأرق لدى 42% من المشاركين بعد تناولهم جرعاتٍ يوميةً من مستخرج الحبق لمدة 15 يوماً.