متابعة- بتول ضوا
السمنة والتوتر من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العصر الحديث، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذين العاملين قد يزيدان من خطر الإصابة بنوع قاتل من السرطان. وفقًا للأبحاث، تؤدي السمنة إلى تغيرات هرمونية والتهابات مزمنة في الجسم، مما يخلق بيئة مثالية لنمو الخلايا السرطانية. أما التوتر، فيؤثر سلبًا على جهاز المناعة، مما يقلل من قدرة الجسم على محاربة الأمراض، بما في ذلك السرطان.
تشير البيانات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والقولون والبنكرياس، وهي أنواع سرطانات معروفة بخطورتها وصعوبة علاجها. بالإضافة إلى ذلك، يزيد التوتر المزمن من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يرتبط بزيادة نمو الأورام السرطانية.
لحماية نفسك من هذه المخاطر، ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل واليوغا. كما أن الفحوصات الدورية تلعب دورًا مهمًا في الكشف المبكر عن السرطان، مما يزيد من فرص الشفاء.
في النهاية، الوقاية تبدأ بخطوات بسيطة ولكنها فعالة. الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتجنب الأمراض الخطيرة مثل السرطان.