رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيفية التعامل مع سلوكيات الأطفال الصعبة

التحديات المرتبطة بسلوكيات الأطفال التعامل مع سلوكيات الأطفال الصعبة يمكن...

فينيسيوس يرد على استفزازات جماهير أتلتيكو مدريد

رد البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، على استفزاز...

دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد يكمل عقد المتأهلين إلى دور الثمانية

خاص- الإمارات نيوز احتاج فريق ريال مدريد إلى شوطين...

ميندي يصل إلى مباراته الـ 200 مع ريال مدريد

أفادت شبكة (أوبتا)، أن لاعب ريال مدريد ميندي وصل...

الأهلي المصري يهدد بالانسحاب من الدوري…

تصاعد لهب الأزمة الحاصلة بين نادي الأهلي المصري واتحاد...

أسباب الشرود الذهني عند الطفل: كيف نفهمها ونعالجها؟

متابعة- بتول ضوا

الشرود الذهني عند الطفل هو حالة من عدم التركيز أو الانشغال بأفكار بعيدة عن الواقع، مما يؤثر على أدائه الدراسي وعلاقاته الاجتماعية. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى هذه الحالة، ومن المهم فهمها لمساعدة الطفل على التغلب عليها.

الأسباب الرئيسية للشرود الذهني عند الطفل:

1. التوتر والقلق: قد يعاني الطفل من ضغوط نفسية بسبب المشاكل الأسرية أو المدرسية، مما يجعله يفكر بشكل مفرط في هذه الأمور بدلاً من التركيز على المهام الحالية.

2. قلة النوم: عدم حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم يؤثر سلبًا على قدرته على التركيز، مما يؤدي إلى الشرود الذهني.

3. التغذية غير المتوازنة: نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ ويسبب صعوبة في التركيز.

4. الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية: قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يؤدي إلى تشتت الانتباه وزيادة الشرود الذهني.

5. المشاكل الصحية: بعض الحالات الطبية مثل اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) أو مشاكل السمع والبصر يمكن أن تسبب صعوبة في التركيز.

6. البيئة المحيطة: الضوضاء أو الفوضى في المكان الذي يعيش فيه الطفل قد تجعله غير قادر على التركيز.

7. الملل: إذا كانت المهام المطلوبة من الطفل مملة أو غير محفزة، فقد يفقد اهتمامه ويبدأ في الشرود.

كيف نتعامل مع الشرود الذهني عند الطفل؟

– توفير بيئة هادئة: تأكد من أن الطفل لديه مكان هادئ للدراسة واللعب.

– تشجيع النوم الجيد: حدد أوقاتًا منتظمة للنوم وحافظ على روتين يومي.

– تحسين التغذية: قدم وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية.

– تقليل وقت الشاشات: حدد وقتًا معينًا لاستخدام الأجهزة الإلكترونية.

– التواصل مع الطفل: تحدث معه عن مشاعره وأفكاره لمساعدته على التعبير عن قلقه.

– اللجوء إلى المختصين: إذا استمرت المشكلة، قد تحتاج إلى استشارة طبيب أو أخصائي نفسي

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي