متابعة: نازك عيسى
يواجه الطلاب الصائمون تحديًا في الحفاظ على مستويات التركيز والطاقة خلال ساعات النهار، لكن يمكن التغلب على ذلك من خلال اتباع استراتيجيات غذائية وعادات يومية صحيحة تساعدهم في استذكار الدروس بكفاءة.
أهمية وجبة السحور في تعزيز التركيز
تلعب وجبة السحور دورًا رئيسيًا في إمداد الجسم بالطاقة لساعات طويلة، مما يساعد في الحفاظ على النشاط الذهني والجسدي خلال النهار. ولتحقيق ذلك، ينصح خبراء التغذية بتضمين:
-الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، حيث توفر الدهون الجيدة التي يحتاجها الدماغ، كما أنها تُهضم ببطء، مما يساهم في إطالة فترة الشعور بالطاقة.
-الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر والشوفان، التي تُهضم تدريجيًا وتساعد في تثبيت مستويات السكر في الدم.
-البروتينات من مصادر مثل الزبادي أو الجبن قليل الدسم، والتي تساهم في دعم وظائف الدماغ والعضلات.
-شرب الماء بكميات كافية خلال فترة الإفطار لمنع الجفاف، الذي قد يؤدي إلى ضعف التركيز والشعور بالصداع.
أما بالنسبة لمحبي الكافيين، فيمكن تناول كمية معتدلة خلال السحور إذا كان الطالب في سن مناسبة، لكن يجب الحرص على شرب الماء معه لتجنب الجفاف.
طرق لتعزيز الطاقة خلال النهار
إلى جانب التغذية السليمة، هناك بعض العادات التي تساعد الطلاب على الحفاظ على النشاط والتركيز أثناء الصيام، ومنها:
-القيلولة القصيرة أثناء النهار، حيث تساهم في تنشيط العقل وتحسين اليقظة.
-ممارسة بعض التمارين الخفيفة كل ساعتين، مما يساعد في تجديد الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق.
-تنظيم جدول الدراسة بحيث يتم إنجاز المهام الصعبة خلال فترات النشاط، وتأجيل المهام الأسهل إلى الأوقات التي تقل فيها الطاقة.
أهمية الإفطار المتوازن
عند الإفطار، يُفضل تناول وجبة صحية متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لتعويض الجسم، مع تجنب الإفراط في تناول الطعام، حيث قد يؤدي ذلك إلى مشكلات في الجهاز الهضمي تؤثر على التركيز واليقظة بعد الإفطار.