متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة حديثة، استندت إلى تحليل بيانات نحو 50 ألف شخص، أن الناس غالبًا ما يشعرون بأفضل حالاتهم في الصباح، بينما تتراجع الحالة المزاجية مع تقدم اليوم، لتصل إلى أدنى مستوياتها في المساء.
لماذا تسوء الحالة المزاجية ليلاً؟
يُرجع الخبراء هذا التغير إلى عدة عوامل، منها:
-قلة عوامل التشتيت: خلال النهار، تملأ الأنشطة اليومية والعلاقات الاجتماعية وقت الإنسان، لكن في الليل، يصبح الفرد أكثر عرضة للأفكار السلبية.
-التغيرات الفسيولوجية: تؤثر التقلبات الكيميائية في الجسم، مثل انخفاض مستويات السيروتونين، على المزاج، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للمشاعر السلبية.
-التعب والإرهاق: تراكم الإرهاق طوال اليوم قد يؤدي إلى تضخيم المشاعر السلبية وجعلها تبدو أكثر حدة.
-نقص التعرض للضوء الطبيعي: قلة الضوء في المساء قد تؤثر على الساعة البيولوجية، ما يؤثر بدوره على الحالة المزاجية.
وأكدت الدكتورة جاسمين ساون، المتخصصة في الصحة النفسية، أن مرضى القلق والاكتئاب غالبًا ما يعانون من تأملات وأفكار متزايدة في الليل.
كما أشار الطبيب النفسي روستيسلاف إجناتوف إلى أن قلة الأنشطة المسائية تجعل الشخص أكثر عرضة لمشاعر الحزن والوحدة.