تشير الأبحاث إلى أننا نلمس وجوهنا حوالي 50 مرة في الساعة، ومعظم هذه اللمسات غير ضرورية.
لكن هل تعلم أن لمس الوجه قد يكون له فوائد صحية؟
أبحاث علم النفس:
أظهرت الأبحاث التي أجراها عالم نفس ألماني أن لمس الوجه اللاواعي قد يساعد في تقليل التوتر وتنظيم التوازن العاطفي.
تأثير اللمس على التوتر:
يعزز اللمس بشكل عام الصحة الجيدة، حيث يمكنه تخفيف القلق والحزن والألم، وحتى خفض ضغط الدم.
أظهرت دراسة عشوائية أن اللمس في المواقف المجهدة يقلل من مستويات هرمون التوتر الكورتيزول.
لماذا نلمس وجوهنا في المواقف العصيبة؟
قد يكون لمس الوجه آلية تهدئة ذاتية.
تشير الأبحاث إلى أن لمس الوجه يحدث بشكل متكرر في المواقف العصيبة أو التي تتطلب مهارات معرفية.
لمس الخد أو الشفاه بلطف يرسل إشارات مهدئة إلى المخ.
هل يجب أن نتجنب لمس الوجه؟
على الرغم من فوائده المحتملة في تقليل التوتر، يجب أن نضع في اعتبارنا أن لمس الوجه قد يزيد من خطر انتقال العدوى.
يتطلب تجنب لمس الوجه بشكل نشط جهدًا ذهنيًا ووعيًا.
هذا ولمس الوجه هو عادة شائعة قد يكون لها بعض الفوائد في تقليل التوتر. ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بمخاطر انتقال العدوى وأن نغسل أيدينا بانتظام.