رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التشكيلة المتوقعة ل-برشلونة أمام ريال بيتيس

يلتقي برشلونة مع ريال بيتيس، مساء اليوم، في الدور...

تربية الطفل ضعيف الشخصية: دور الأسرة في بناء القوة الداخلية

فهم أسباب ضعف الشخصية عند الأطفال من المهم أن ندرك...

تعزيز ثقافة التقبل والتسامح: كيف نمنع التنمر بين الأطفال؟

العوامل المؤثرة في انتشار التنمر بين الأطفال تعد التنمر مسألة...

كيف تؤثر العصبية على تطوير العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال

مقدمة تُعدّ العلاقات الاجتماعية جزءًا جوهريًا من نمو الطفل وتطوره....

التعامل مع نوبات الغضب: نصائح للآباء والأمهات للطفل العصبي

فهم نوبات الغضب عند الأطفال الأطفال يمتلكون عواطف قوية في...

تأثير أدوية النوم على صحة الدماغ: كل ما تحتاج معرفته

متابعة بتول ضوا

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تناول أدوية النوم للتغلب على مشاكل الأرق وقلة النوم، لكن هل تساءلت يومًا عن تأثير هذه الأدوية على صحة دماغك؟ في هذا المقال، سنستكشف ما يحدث لدماغك عند تناول أدوية النوم، أنواعها، فوائدها ومخاطرها المحتملة، وكيفية استخدامها بشكل آمن.

ما هي أدوية النوم؟

أدوية النوم، أو المنومات، هي أدوية تُستخدم لعلاج الأرق واضطرابات النوم الأخرى. تعمل هذه الأدوية عن طريق التأثير على المواد الكيميائية في الدماغ التي تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ.

أنواع أدوية النوم:

  • البنزوديازيبينات (Benzodiazepines): مثل لورازيبام (Lorazepam) وديازيبام (Diazepam)، تعمل على تهدئة الجهاز العصبي المركزي وتساعد على الاسترخاء والنوم.
  • غير البنزوديازيبينات (Non-benzodiazepines): مثل زولبيديم (Zolpidem) وزاليبلون (Zaleplon)، تعمل بشكل مشابه للبنزوديازيبينات ولكن مع آثار جانبية أقل.
  • مضادات مستقبلات الأوركسين (Orexin receptor antagonists): مثل سوفوريكسانت (Suvorexant)، تعمل على منع عمل الأوركسين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تُبقي الشخص مستيقظًا.
  • مضادات الهيستامين (Antihistamines): بعض مضادات الهيستامين، مثل ديفينهيدرامين (Diphenhydramine)، لها تأثير مهدئ ويمكن استخدامها كمنومات خفيفة.
  • الميلاتونين (Melatonin): هو هرمون طبيعي يُفرزه الجسم لتنظيم دورة النوم والاستيقاظ، ويمكن تناوله كمكمل غذائي لتحسين النوم.

تأثير أدوية النوم على الدماغ:

  • تغيير في بنية النوم: تُغير أدوية النوم من بنية النوم الطبيعية، حيث تُقلل من مرحلة حركة العين السريعة (REM) التي تُعتبر مهمة للذاكرة والتعلم.
  • تأثير على الذاكرة والتركيز: قد يُسبب الاستخدام المزمن لأدوية النوم مشاكل في الذاكرة والتركيز والانتباه.
  • تأثير على وظائف الدماغ: بعض الدراسات تشير إلى أن الاستخدام طويل الأمد لأدوية النوم قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر.
  • الاعتماد والإدمان: بعض أنواع أدوية النوم، خاصة البنزوديازيبينات، قد تُسبب الاعتماد الجسدي والنفسي والإدمان عند استخدامها لفترات طويلة.
  • تداخل مع إزالة السموم من الدماغ: أظهرت بعض الأبحاث أن بعض أدوية النوم قد تتداخل مع قدرة الدماغ على إزالة البروتينات السامة، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عصبية.

متى تحتاج إلى أدوية النوم؟

يجب استخدام أدوية النوم فقط تحت إشراف الطبيب، وفي الحالات التي يكون فيها الأرق شديدًا ويؤثر سلبًا على جودة حياة الشخص. من المهم علاج السبب الأساسي للأرق بدلًا من الاعتماد على الأدوية بشكل دائم.

نصائح للاستخدام الآمن لأدوية النوم:

  • استشر طبيبك قبل تناول أي دواء للنوم.
  • اتبع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بالجرعة ومدة الاستخدام.
  • لا تتناول أدوية النوم لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.
  • تجنب تناول الكحول أو أي مواد أخرى مع أدوية النوم.
  • لا تتوقف عن تناول الدواء فجأة دون استشارة الطبيب.
  • حاول تحسين عادات النوم الصحية قبل اللجوء إلى الأدوية.
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي