متابعة: نازك عيسى
تشعر العديد من النساء بالقلق عند الشعور آلام الثدي، رغم أن هذه الآلام نادراً ما تشير إلى وجود سرطان. في هذا السياق، نوضح الحالات التي تستدعي القلق بشأن آلام الثدي.
أسباب آلام الثدي
عندما تتوجه النساء إلى الطبيب بسبب آلام الثدي، يبدأ الطبيب بالتعرف على توقيت هذه الآلام.
على سبيل المثال، قد تكون آلام الثدي مرتبطة بالدورة الشهرية، حيث تؤثر هذه الآلام، المعروفة بـ “آلام الثدي الدورية”، على حوالي ثلثي النساء، حيث تعاني واحدة من كل عشر نساء من آلام متوسطة إلى شديدة. تتعلق هذه الآلام بتغير مستويات الهرمونات خلال الدورة الشهرية وغالباً ما تختفي بعد بدء الدورة.
ومع ذلك، قد يكون لألم الثدي أسباب أخرى، مثل إصابة الثدي أو بعض الحالات الحميدة (غير السرطانية). كما أن التوتر والقلق قد يكونان من العوامل الرئيسية المرتبطة بشعور الألم في هذه المنطقة، مما يزيد من القلق بشأن الإصابة بالسرطان.
متى يجب استشارة الطبيب؟
ينصح دائماً النساء اللاتي يعانين من ألم جديد في الثدي ولا يختفي باستشارة طبيب مختص. يسأل الطبيب عن الأعراض التي تعاني منها المرأة، مثل: مدى تكرار الألم، مدته، وما إذا كان في أحد الثديين أو كليهما، وهل هو منتشر في جميع أنحاء الثدي أم في منطقة محددة.
قد يطلب الطبيب أيضاً مراقبة الألم لفترة معينة أو تسجيل ملاحظات حوله، مما يساعد في تحديد طبيعته وتوقيته.
نصائح للسيطرة على آلام الثدي
لا يوجد علاج سحري لآلام الثدي، لكن هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في التحكم فيها. تشير الأدلة إلى أن الحصول على تفسير واضح وطمأنينة بعد تقييم شامل من طبيب عام يمكن أن يساعد العديد من النساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض، دون الحاجة إلى مزيد من العلاج.