متابعة: نازك عيسى
أوضحت الدكتورة إلفيرا فيسينكو، أخصائية التغذية، أن التوتر لا يقتصر تأثيره السلبي على الصحة النفسية فقط، بل قد يؤدي إهمال علاجه إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض الجسدية. وأشارت إلى أن التوتر المزمن يمكن أن يسبب مشكلات صحية مثل قرحة المعدة وارتفاع ضغط الدم وتضيق الشعب الهوائية.
وأضافت إلفيرا أن هناك طرقًا بسيطة وفعّالة تساعد على التغلب على التوتر. من أبرزها ممارسة الرياضة، حيث تساهم في تقليل إنتاج هرمون التوتر “الكورتيزول” وتحفّز إفراز هرمون السعادة “الإندروفين” في المخ، مما يساعد على تحسين الحالة المزاجية.
كما أكدت أن الضحك لمدة 5 دقائق يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل التوتر، حيث يعزز من كفاءة الجهاز العصبي، ويمنح شعورًا بالراحة يُعادل قسطًا من الراحة يتراوح بين 30 و40 دقيقة.
وأشارت إلى أن تغيير أثاث المنزل بين الحين والآخر قد يكون له دور في تقليل التوتر، حيث يساهم في تحسين الشعور بالراحة النفسية.
واختتمت حديثها بنصيحة تتعلق بالتغذية، حيث شددت على أهمية تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب المركب، لدعم صحة الجهاز العصبي والتقليل من الشعور بالتوتر، مثل الموز، الكبدة البقري، الأسماك، وخبز الحبوب الكاملة.