متابعة: نازك عيسى
تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الجري بوتيرة مريحة يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الفوائد الصحية، بدءاً من صحة القلب وصولاً إلى الرفاهية العقلية. يتميز نمط الجري البطيء بتجنب دفع الجسم إلى حدوده القصوى.
لا يتعلق الجري البطيء بسرعة محددة بل بسرعة مناسبة للشخص، وهي سرعة ترفع معدل ضربات القلب لكنها تسمح بالتحدث أثناء الجري.
توضح ريبيكا روبنسون، المستشارة في الطب الرياضي والتمارين الرياضية، أن معدل ضربات القلب في هذا النمط من الجري يتراوح بين 60% و70% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب.
الفوائد الصحية للجري البطيء
صحة القلب
تشير بعض الدراسات إلى أن الجري البطيء يمكن أن يكون أكثر فائدة لنظام القلب والأوعية الدموية عند ممارسة الرياضة باعتدال، مقارنةً بدفع الجسم إلى أقصى حدوده.
حرق الدهون
يساعد الجري البطيء في تكسير الدهون المخزنة في الجسم، مما يجعله فعالاً في حرق الدهون بفضل الإمدادات الجيدة من الأكسجين من الرئتين أثناء الجري.
وجدت دراسة أجريت عام 2022 شملت 116 ألف شخص أن فوائد النشاط البدني القوي لصحة القلب والأوعية الدموية تقل عند مستويات عالية، مقارنة بالنشاط المعتدل الكثافة.
كشفت دراسة أجريت عام 2020 على 138 من عدائي الماراثون لأول مرة أن التدريب للسباق وإكماله، حتى بوتيرة بطيئة، يعادل انخفاضاً في العمر البيولوجي للجهاز القلبي الوعائي بما يصل إلى 4 سنوات، مع ارتباط أوقات الجري الأبطأ بانخفاض أكبر في تصلب الشريان الأورطي المرتبط بالعمر.