متابعة: نازك عيسى
بالتأكيد، الماء يعتبر أساسيًا لصحة الإنسان، حيث يحتاج كل فرد إلى كمية يومية منه للحفاظ على الترطيب ودعم وظائف الجسم الأساسية. لكن، يثير تقصير بعض ممارسي التمارين الرياضية في شرب الماء الكافي استغراب اختصاصيي التغذية، على الرغم من حملهم لزجاجات الماء بشكل دائم.
ليس من الضروري السعي الجاد لشرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، لأن ذلك قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية نتيجة الزيادة الكبيرة في السوائل.
أثناء التمرين، يفقد الجسم الماء والكهارل، ويحتاج إلى إعادة الترطيب بالماء لتبريد الجسم ودعم نقل العناصر الغذائية وتعافي العضلات. بالإضافة إلى الماء، الإلكتروليتات – مثل الصوديوم والبوتاسيوم – ضرورية لتجديد الجسم بعد التمرين، ويمكن العثور على هذه الإلكتروليتات في المشروبات الرياضية والعصائر الطبيعية.
ينصح خبراء التغذية الرياضية ببعض المشروبات البديلة للماء بعد التمرين، مثل الحليب القليل الدسم الذي يحتوي على العديد من الشوارد المفقودة، والعصائر الطبيعية التي تعزز التعافي بفضل الكربوهيدرات والبروتين، وكذلك المشروبات الرياضية التي تحتوي على كربوهيدرات وصوديوم لدعم الاحتفاظ بالسوائل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استهلاك عصير الكرز الحامض كمشروب للتعافي، نظرًا لفوائده العديدة بما في ذلك الأنثوسيانين المضادة للأكسدة، ويمكن تعزيزه بمسحوق البروتين لدعم العضلات. كما يمكن استهلاك عصير البرتقال الطبيعي الذي يحتوي على الكربوهيدرات والبوتاسيوم وفيتامين C الذي يدعم المناعة.
بشكل عام، تشير المعلومات الغذائية إلى أن الاهتمام بتناول الماء والمشروبات البديلة الصحية بعد التمرين يساعد في التعافي والحفاظ على الصحة العامة للجسم بشكل فعال.