متابعة بتول ضوا
يُعاني الأطفال، تمامًا مثل البالغين، من مشاعر نفسية متنوعة قد تدفعهم إلى الإفراط في تناول الطعام. تشمل هذه الأسباب:
1. التوتر والقلق والضغوطات النفسية:
قد يلجأ الطفل إلى الطعام كوسيلة للتخلص من مشاعر التوتر والقلق والضغوطات التي يواجهها في حياته اليومية، سواء في المدرسة أو المنزل أو مع الأصدقاء.
يُمكن أن يُصبح الطعام مصدر راحة مؤقتة للطفل، مما يُساهم في ربطه بالعواطف السلبية بدلاً من التعامل معها بطرق صحية.
2. الوحدة وانعدام التواصل:
قد يشعر بعض الأطفال بالوحدة وانعدام التواصل مع العائلة أو الأصدقاء، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى الطعام كوسيلة لملء الفراغ العاطفي. ويُمكن أن يُقدم الطعام شعورًا مؤقتًا بالراحة والدفء، مما يُعزز من سلوك الإفراط في تناوله.
3. ضعف احترام الذات:
قد يلجأ بعض الأطفال الذين يعانون من ضعف احترام الذات إلى الإفراط في تناول الطعام كمحاولة لتحسين مزاجهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. يُمكن أن يُقدم الطعام شعورًا مؤقتًا بالقوة والسعادة، مما يُشجع على تكرار هذا السلوك.
4. الاختلالات العاطفية:
قد يُعاني بعض الأطفال من اضطرابات عاطفية مثل الاكتئاب أو اضطرابات المزاج، مما يدفعهم إلى الإفراط في تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع مشاعرهم السلبية. يُمكن أن يُصبح الطعام مصدر راحة مؤقتة من مشاعر الحزن أو الغضب أو الإحباط، مما يُساهم في تفاقم مشكلة الإفراط في تناوله.