متابعة بتول ضوا
يُعد التوتر جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنه قد يصبح عدوًا خفيًا يهدد صحة النساء بشكل خاص. فالتعرض المستمر للتوتر يُسبب العديد من الأضرار الجسدية والنفسية على حد سواء، مما يُؤثر بشكل كبير على جودة حياتهن.
أضرار جسدية:
• أمراض القلب: يُعد التوتر من أهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يُسبب ارتفاع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب، واضطرابات نظم القلب.
• السمنة: يُؤدي التوتر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يُسبب بدوره تراكم الدهون في منطقة البطن، مما يُزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
• اضطرابات الجهاز الهضمي: يُسبب التوتر اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، والإمساك، والإسهال، والقرحة الهضمية.
• ضعف جهاز المناعة: يُضعف التوتر جهاز المناعة، مما يُجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.
• اضطرابات النوم: يُسبب التوتر الأرق، وصعوبة النوم، وقلة النوم، مما يُؤثر على الصحة الجسدية والنفسية.
أضرار نفسية:
• القلق والاكتئاب: يُعد التوتر من أهم عوامل خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، خاصةً عند النساء.
• اضطرابات الأكل: يُسبب التوتر اضطرابات الأكل، مثل الشره المرضي، وفقدان الشهية العصبي.
• ضعف التركيز: يُؤثر التوتر على التركيز والذاكرة، مما يُسبب صعوبة في التعلم والعمل.
• الشعور بالوحدة والعزلة: يُسبب التوتر الشعور بالوحدة والعزلة، مما يُؤثر على العلاقات الاجتماعية.
نصائح للحد من التوتر:
• ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد الرياضة على تخفيف التوتر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية.
• اتباع نظام غذائي صحي: يُساعد النظام الغذائي الصحي على تحسين الصحة العامة، وتقليل التوتر.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: يُساعد النوم على تجديد الطاقة، وتحسين التركيز، وتقليل التوتر.
• ممارسة تقنيات الاسترخاء: تُساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا، على تقليل التوتر والقلق.
• طلب المساعدة من مختص: إذا كان التوتر شديدًا ويُؤثر على حياتك بشكل كبير، يجب عليك طلب المساعدة من مختص في الصحة النفسية.