متابعة: نازك عيسى
أكد تحليل شمل أكثر من 4700 من رجال الإطفاء، الذين تم جمعهم بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، أن الإفراط في ممارسة الرياضة قد يضعف جهاز المناعة.
وقال عالم الطب الحيوي إرنستو ناكاياسو من مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني: “قد يكون الأشخاص الأصحاء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة”، وأضاف: “هناك أدلة قوية على أن الأشخاص الأصحاء الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا معتدلًا يمكن أن يقوي جهاز المناعة على المدى الطويل، في حين أن التغيرات الفورية في الجهاز المناعي بعد ممارسة التمارين الرياضية القوية مثيرة للجدل”.
وأكد العلماء أنه من بين التغيرات المتوقعة في الجسم، زيادة السوائل والطاقة والأكسجين اللازمة لمساعدة أجسامنا على تحمل الحركة، كما حدث انخفاض في الجزيئات المرتبطة بالالتهاب في الجهاز التنفسي، وكان ذلك مصحوبا بـ”الأوبيورفين”نوع من موسعات الأوعية الدموية الطرفية.
توصل ناكاياسو وفريقه إلى أن “هناك أدلة تدعم العلاقة بين المتطلبات البدنية وارتفاع معدلات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي”.
وكتب الفريق في ورقتهم البحثية: “قد يزيد الأوبيورفين من تدفق الدم إلى العضلات أثناء التمرين لتحسين توصيل الأوكسجين والمواد المغذية”.