متابعة – مروة البطة
هناك مرضى لسبب ما يمكن أن يتلقوا علاج بالمضاد الحيوي، ولكن هم لا يدركون أنه يوجد بعض الأطعمة يحظر عليهم تناولها.
من تلك الأطعمة ما يلي:
الفواكه الحمضية
يفترض بالمريض الذي يعالج بالمضادات الحيوية، أن يبتعد قليلا عن الفواكه الحمضية، كالبرتقال والليمون، وكذلك الجريب فروت، حيث يؤدي تناول مثل تلك الفواكه، إلى تقليل فرص الجسم، من ناحية الامتصاص الجيد للمضادات الحيوية العلاجية، ما يؤخر من عملية الشفاء.
القهوة
تتسم القهوة بنسبة مرتفعة من الحمضية التي تعمل على إبطاء تأثيرات الخصائص العلاجية للمضادات الحيوية، علاوة على أضرار جانبية أخرى قد تصيب البعض أحيانا، في حالة الحصول على هذا المزيج.
الألياف الغذائية
أطعمة مثل دقيق الشوفان، أو الأرز البني، وإن كانت تحمل الكثير من الألياف الغذاية، ذات الفوائد المتعددة بالنسبة لصحة الإنسان، فإنها تضر عندما تجتمع بالجسم مع المضادات الحيوية، حيث تتسبب في صعوبة توصيل المضادات إلى مجرى الدم، ومن ثم تتأخر مرحلة الشفاء بصورة أطول من المعتادة.
الصودا
بالإضافة إلى الأضرار الأخرى الشهيرة، المتعلقة بتناول المشروبات الغازية بما تحمل من صودا، تأتي حمضية تلك المشروبات، لتضيف أضرارا أخرى للإنسان، قد يصاب بها في حال تناول تلك المشروبات أثناء العلاج بالمضادات الحيوية، وهي الأضرار التي تختص كذلك بإبطاء سير عملية العلاج من خلال تلك الأدوية.
منتجات الألبان
على الرغم من الفوائد المذهلة، التي يحصدها الجسم عند الحصول على الكالسيوم، المتاح بالألبان ومنتجاته، فإن وجود ذلك المعدن المفيد يتعارض تماما مع وجود المضادات الحيوية بالجسم، حيث تقل فرص امتصاص تلك العلاجات في تلك الحالة، مع الوضع في الاعتبار أن الزبادي هو المنتج الوحيد الذي يمكن استثناؤه من منتجات الألبان، نظرا لأنه يعوض غياب البكتيريا المفيدة، التي تطرد من جانب المضادات الحيوية.
اللحوم والسبانخ
في وقت تتميز فيه اللحوم والسبانخ أيضا بنسب جيدة من الحديد، يشار إلى أن تلك النسب من شأنها أن تؤثر على عمل المضادات الحيوية أثناء المرض، فتمنع امتصاص الجسم له بالشكل المطلوب، ليتعارض ذلك مع الشفاء سريعا.