متابعة _ لمى نصر:
لا تذهب إلى الفراش وأنت غاضب. غالباً ما نسمع هذه الكلمات، لكن الكثير من الناس يجهلون الضرر النفسي والجسدي الذي يمكن أن يحدثه الذهاب إلى الفراش غاضباً، معتقدين أن النوم في هذه الحالة هو الحل الأمثل للهروب من التوتر والغضب والحزن.
وفي هذا الصدد، أشار الخبراء إلى أن تأثير الغضب قبل النوم على جسم الإنسان ومشاعره، يشمل الضرر:
– مقاطعة نومك: من المعروف أن التوتر والمشاعر القوية تؤدي إلى استجابة “القتال أو الهروب” التي تبقي جسمك مستيقظاً، مما يجعل من الصعب عليك النوم والاستمرار في النوم. علاوة على ذلك، فقد تبين أيضاً أن النوم المتقطع يؤدي إلى مزيد من الغضب، ومن المرجح أن تستيقظ مرهقاً، وفي هذه الحالة يؤدي الغضب إلى الحرمان من النوم.
– المخاطر على صحتك: أظهر العلماء أن نوعية النوم تؤثر على الصحة العامة للفرد، وبينما يكون النوم غالباً “علاجاً ليلياً”، فإن الغضب والتوتر الشديد قد يعرضان هذه العملية للخطر لأن المشاعر السلبية تنتج هرمونات التوتر.
– من الصعب نسيان مشاعرك بعد النوم: يقول باحثون إن أدمغتنا تعالج المعلومات الجديدة وتخزنها في ذاكرتنا قصيرة وطويلة المدى عندما ننام. خلال أوقات الغضب، يتم نقل هذه المشاعر السلبية إلى ذاكرة طويلة المدى ويمكن أن يكون لها آثار طويلة المدى.
– يقلل من الرغبة الجنسية: وقت متأخر من الليل هو وقت العلاقة الحميمة بين الأزواج كما نعلم جميعاً لذا فإن الذهاب إلى الفراش غاضباً يمكن أن يفسد مزاجك، وإذا تكرر كثيراً، يمكن أن يضر بالعلاقة في النهاية.
– إشارة سلبية لشريكك: إذا كنت تغفو غاضباً، فأنت ترسل رسالة إلى شريكك مفادها أنك تقدر كسب الصراع أكثر من الحفاظ على علاقة صحية مع الشخص الذي تقاتل معه.