متابعة _ لمى نصر:
الإفطار مثل الملك، والغداء مثل الأمير، والعشاء مثل الفقير … مقولة قديمة صاغتها أخصائية التغذية الأمريكية أديل ديفيس وتوارثتها الأجيال، أثبتت الأبحاث أهميتها.
أفاد خبراء التغذية أن بدء اليوم بوجبة إفطار متوازنة يساعد الجسم على العمل في أفضل حالاته ويساعد على استقرار طاقة الجسم.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى مجموعة من المشكلات قصيرة وطويلة المدى. فيما يلي بعض الآثار الجانبية لتخطي وجبة الإفطار والتي قد لا تعرفها.
1. بطء التمثيل الغذائي: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Journal of Nutrition” أن تناول الفطور كأكبر وجبة في اليوم يمكن أن يمنع زيادة الوزن ويساعد على زيادة معدل الأيض والبدء في اليوم السابق، مما يسمح للجسم بإفراز الأنسولين بشكل أكثر كفاءة وهضم الطعام، وبالتالي زيادة سرعة التمثيل الغذائي.
2. زيادة الجوع: لن يمنحك الإفطار الصحي الطاقة والعناصر الغذائية التي تحتاجها لبدء يومك فحسب، بل سيعمل أيضاً على استقرار مستويات السكر في الدم ودرء الجوع والتهيج المرتبط به طوال اليوم.
3. زيادة الوزن: كما ذكرت Life Hack، خلصت الدراسة إلى أن تناول معظم السعرات الحرارية اليومية في الصباح هو أفضل طريقة لفقدان الوزن أو الحفاظ على ثبات وزنك. من ناحية أخرى، ارتبط تناول المزيد من الوجبات قبل النوم بزيادة الوزن. توقيت الأكل أهم من جودة الطعام.
4. ضعف جهاز المناعة: يعزز الإفطار الصحي استجابة مناعية قوية وصحية عند التعرض لأي نوع من البكتيريا أو الفيروسات.
5. ضعف تساقط الشعر: هذا لأن عدم الحصول على ما يكفي من البروتين في الصباح يمكن أن يحد من قدرة الجسم على إنتاج الكيراتين، وهو لبنة بناء الشعر والأظافر.
6. زيادة مستويات التوتر: أظهرت دراسة أجريت على نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و 45 عاماً أن مستويات الكورتيزول، “هرمون التوتر”، كانت مرتفعة لدى أولئك الذين لم يتناولوا وجبة الإفطار. وفقًا لمايو كلينيك، فإن تناول وجبة الإفطار يساعد على تجديد مستويات الجليكوجين في الكبد، مما يخفض مستويات الكورتيزول. إذا تم تخطي وجبة الإفطار تستمر مستويات الكورتيزول في الارتفاع للحفاظ على مستويات السكر في الدم، مما يؤدي في النهاية إلى مقاومة الأنسولين ويجعلنا نشعر بالسوء.