متابعة – نور نجيم :
يكون بعض البشر أكثر عرضة لسيلان اللعاب أثناء النوم، لأسباب معينة لذا لتقليل الأمر يفضل تغير وضعية النوم، والبقاء على الظهر، وذلك وفقًا لما ذكره موقع sleepfoundation.
وتعتبر الالتهابات والحساسية من أسباب ذلك، إذا كنت تعاني من نزلات البرد أو التهاب الحلق أو الحساسية الموسمية. فقد تؤدي هذه الحالات إلى التهاب الجيوب الأنفية وتتسبب في سد مجرى الهواء، مما يؤدي إلى تنفسك من خلال فمك، وسيلان اللعاب أكثر من المعتاد.
ويمكن أن تؤدي أنواع العدوى الأخرى، مثل عدد كريات الدم البيضاء والتهاب اللوزتين والتهابات الجيوب الأنفية، إلى زيادة سيلان اللعاب.
كما تكون الحموضة المعوية هي أكثر الأعراض المعروفة لمرض الجزر المعدي المريئي وعسر البلع من أكثر أعراضه الشائعة.
قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من عسر البلع مع ارتجاع المريء أن هناك كتلة في الحلق، مما قد يؤدي إلى سيلان اللعاب في معظم الأوقات. كما أن تعرض المرئ إلى التهيج أو الانسداد قد يستجيب جسمك من خلال إفراز المزيد من اللعاب لتخفيف التهيج، مما يؤدي سيلان اللعاب بصورة أكبر.
فيما يعتبر الإفراط في إفراز اللعاب من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك بعض المضادات الحيوية والأدوية المستخدمة لعلاج مرض الزهايمر. لذا يجب معرفة الآثار الجانبية للأدوية التي تتلقاها، لذا يجب تبديلها من خلال الطبيب المختص.
علاجه :
* تغيير وضعيات النوم، من خلال النوم على الظهر.
* تلقي الأدوية اللازمة لعلاج الالتهابات والحساسية وارتجاع المريء.
* التواصل مع الطبيب المختص للحالات التي تعاني من توقف التنفس أثناء النوم.
* تغير الأدوية التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية، مثل سيلان اللعاب، تحت إشراف الطبيب.