متابعة- بتول ضوا
قد تتسبب الضغوطات التي نواجهها خلال الحياة اليومية إلى الشعور بالقلق والتوتر بشكل دائم ومستمر. إلا أن ما لا يعلمه الكثيرون هو أنه يمكن أن يكون لما نتناوله تأثير كبير في ذلك.
وقد أثبتت الكثير من الدراسات الطبية أن القلق يحدث عند ازدياد بعض الهرمونات على حدها الطبيعي، مثل أيبينفرين. وغلوتامات.
وهناك أطعمة تحرض على إفراز هذه الهرمونات، أو تخفض من المركبات الكيميائية الطبيعية التي تعدل من مفعولها، مثل السيروتونين، وجابا. ما يوقعنا في دائرة من القلق، والإفراط في الطعام، ثم الشعور بالذنب والقلق من جديد.
خبيرة التغذية، شذى حتاملة، حددت ستة أنواع من الأطعمة مسببة للقلق، وهي:
– السكاكر والمعجنات:
أطعمة تساهم في رفع تركيز سكر الدم بسرعة، ثم تخفضه بسرعة..وهذا التقلب السريع في سكر الدم (الذي يتبعه تقلب في إفراز هرمون الأنسولين، وهرموني الشدة كورتيزول وأدرينالين).
يعكر المزاج ويجعلك متوتر الأعصاب، وقد يساهم في الإصابة بالكآبة.
– القهوة: تزيد إفراز (هرمون السيروتونين)، الذي يسبب الكآبة. كون تنبيه الجهاز العصبي المستمر يؤدي لإفراز (هرمون الشدة كورتيزول). ما ينجم عنه التوتر والقلق وصعوبة النوم.
– مشروبات الطاقة والنحافة: تحتوي على الكافيين، وعلى مركبات التحلية الاصطناعية مثل إسبارتام. وكلاهما يخفض مستويات هرمونات السعادة الطبيعية، مثل (سيروتونين serotonin) في الدماغ.
– الشحوم المحولة: توجد في كل الأطعمة المعالجة والجاهزة التي نتناولها في المطاعم، وقد ارتبطت هذه الشحوم بضعف التروية للأعضاء (بما فيها الدماغ).
ما يفسر كثرة إصابة من يتناولونها بشكل دائم بالقلق المزمن والاكتئاب (هذا إضافة لأمراض القلب والأوعية وارتفاع الضغط).
– العصائر المركزة عالية الفروكتوز: تدعو لتقلبات سريعة في مستويات سكر الدم والأنسولين، ما يساعد على التوتر، وربما الاكتئاب.
– الملح: يزيد الملح إذا أخذ بكميات كبيرة من ضغط الدم، ويحث القلب على التسارع، ويحرض على إفراز (هرمون الشدة أدرينالين). الأمر الذي يساعد على التوتر.