متابعة: روان ديوب
ترتبط صحة الجهاز الهضمي بالطعام الذي يتم تناوله، حيث تسبب بعض الأطعمة التهاباً في الأمعاء وتؤدي إلى تطور الأمراض، بينما يمكن لأطعمة أخرى، على العكس من ذلك. تحسين الهضم وتخفيف الالتهاب والمساعدة على الامتصاص السليم للعناصر الغذائية وما إلى ذلك.
إليكم بعض الأطعمة الضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء بشكل منتظم. وفقاً لما ورد في موقع سبوتنيك.
التفاح
نظراً لارتفاع نسبة البكتين (أحد أنواع الألياف القابلة للذوبان)، يمكن للتفاح أن يحسن البكتيريا المعوية، والتي لا يعتمد عليها الهضم فحسب. بل تعتمد أيضاً على عمل الجهاز المناعي والدماغ. كما أن البكتين يخفض من مستوى الكوليسترول “الضار” ويقي من تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وهذا ما أكدته دراسة أجراها علماء من جامعة ريدينغ (إنجلترا) نشرها موقع National Library of Medicine.
الموز
يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف الغذائية، بما في ذلك فركتو-أوليجوساكاريدس البريبايوتك، وهي “غذاء” ممتاز لبكتيريا الأمعاء المفيدة وتعزز تكاثرها. بالإضافة إلى البريبايوتكس، فإن الموز غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكهارل اللازمة لتقلص العضلات وصحة القلب.
بذور الشيا
تعد بذور الشيا كنزاً حقيقياً من العناصر الغذائية: فهي تحتوي على الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والسيلينيوم. وما إلى ذلك بفضل هذا التركيب الكيميائي الغني، يمكن لبذور الشيا تحسين عملية الهضم ومنع تطور الأمراض الالتهابية، تقلل من مستوى الكوليسترول وتحمي من الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم في أغلب الأحيان. تضاف هذه البذور إلى العصائر والزبادي والحبوب، لكن بعض الناس يأكلونها بالملاعق بعد نقعها في الماء الساخن.
الشعير
الشعير منتج عالي الجودة من الحبوب الكاملة وغني بالبريبايوتكس والحديد وفيتامينات ب والبوتاسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم والزنك.
عادة، يستخدم الشعير لصنع العصيدة والحساء والخبز والكفاس وحتى البيرة المحلية الصنع. يحافظ هذا المنتج على الشعور بالشبع ويقلل الشهية لفترة طويلة، لذلك فهو رائع للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن.
البصل
إذا كنت لا تتناول هذا الطعام ذا الرائحة المعينة ولكن صحياً بشكل لا يصدق، فيجب عليك إصلاح هذا الأمر. لأن البصل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وهو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً. نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الأنسولين (نوع من الألياف) و fructo-oligosaccharides، فإن البصل يعزز نمو البكتيريا المفيدة التي تقلل الالتهاب وتحمي من الأمراض الخطيرة