متابعة – لجين اسماعيل:
يعتبر تناول كوب من اللبن أو الحليب الدافئ قبل النوم من الحقائق والتقاليد التي توارثتها الأجيال. كوسيلة لتنمية الاسترخاء وتخفيف القلق. ومع ممارسة الناس هذه العادة تعرفي في هذا المقال المعلومات العلمية وراء شرب الحليب قبل النوم.
أظهرت مجموعة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات الصغيرة والبشر أن تناول منتجات الألبان مثل الحليب والجبن قبل النوم. قد يساعد بعض الأشخاص في الحصول على نوم أكثر راحة ليلاً، على الرغم من أن السبب وراء ذلك يظل غير واضح.
كما يتفق معظم الخبراء على أن إمكانات اللبن المعززة للنوم مرتبطة على الأرجح بمركبات كيميائية معينة. أو بالتأثيرات النفسية لروتين النوم المهدئ، أو ربما مزيج من الاثنين.
قد تساعدك مركبات معينة في اللبن على وجه التحديد التربتوفان والميلاتونين على النوم.
فالتربتوفان يلعب دورا في إنتاج الناقل العصبي المعروف باسم السيروتونين. وفي التفاصيل، يعزز السيروتونين المزاج، ويعزز الاسترخاء، ويعمل كمقدمة في إنتاج هرمون الميلاتونين.
فيما يشكّ بعض الخبراء في أن الدور المحتمل للبن كوسيلة مساعدة على النوم لا علاقة له بمكوناته الغذائي. وأنه بدلًا من ذلك يرتبط ارتباطا بالتأثير النفسي للحصول على طقوس مهدئة لوقت النوم.
وهناك نظرية أخرى تقول إنّ شرب اللبن الدافئ يمكن أن يذكرك بشكل غير مباشر بشرب الحليب في وقت النوم خلال سنوات طفولتك المبكرة.